سورة البقرة جاءت فيها فضائل عظيمة
1- فمنها ما جاء في صحيح مسلم قال أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» . قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ،.
2-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ» رواه مسلم
3- و فيها آية الكرسي
4- و فيها آخر أيتين و جاء فيهما فضل عظيم
فلماذا لا يستفيد المريض كثيرا بقرائتها أو سماعها
اقول لابد من قرائتها بتدير و تأمل ثم كذلك بنية الاستشفاء و الثقة في الله و اليقين به سبحانه و حسن الظن به
و أيضا اختيار أحسن الأوقات لقرائتها
كذلك عند سماعها الأنصات لها و تدبر هذا السماع و السماع بنية الشفاء
فإن كان المريض لا يطيق ذلك و لا يستطيع فنقول لا يكلف الله نفسا إلا
وسعها فأقرأ كما تستطيع و لو بدون حضور و القلب و نسأل الله أن يكتب
الشفاء فهو خير من عدم القراءة مطلقا و فيها نفع و فائدة بحول الله و قوته
منقوووووووول