كلمات قالها الشعراوي. اعجبتني فنقلتها لكم
** في العادة لا يقلق من له أب، فكيف يقلق من له رب **
** لا تحزن إذا ارهقتك الهموم، وضاقت بك الدنيا بما رحبت، فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه **
** علينا أن نعلم أنه لا شيء يتم في كون الله مصادفة ، بل كل شيء بقدر **
** لا تخشى من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله هو تنفيذ إراده الله **
** لا تعبدوه ليعطي بل اعبدوه ليرضى , فإذا رضى أدهشكم بعطائه **
** والظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط ، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها **
** إنك إذا ما رأيت عورةً يشكو منها المجتمع ، فاعلم أن حدًا من حدود الله قد عُطل ، وإن وجدت أُمة متخلفة ، فاعلم أنها عطلت شرع الله ، وأن وجدت أمة تعاني من أمراض اجتماعية وجسمية ، فاعلم أنها لا تطبق منهج الله **
** ويكفيك عِزًا وكرامة أنك إذا أردتَ مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك ، فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلًا : اللَّه أكبر ، فتكون في معية اللَّه عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته ، وتختار أنت موضوع المقابلة ، وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردتَ .
فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟ وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟ وكم دونه من الحُجّاب و الحراس؟ ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره
** إن ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ..ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ..ﻭ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ..
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ..فإبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻴﻚ. **
** إن الإنسان المستقيم لا يعيش الخوف. لأن الخوف أمران. أما ذنب أنا سبب فيه. والسائر على الطريق المستقيم لم يفعل شيئا يخاف انكشافه. وأما أمر لا دخل لي فيه. يجريه على خالقي. وهذا لابد أن يكون لحكمة. قد أدركها. وقد لا أدركها ولكني أتقبلها. فالذي يتبع هدى الله. لا يخاف ولا يحزن. لأنه لم يذنب. ولم يخرق قانونا. ولم يغش بشرا. أو يخفي جريمة. فلا يخاف شيئا، ولو قابله حدث مفاجئ، فقلبه مطمئن.
والذين يتبعون الله. لا يخافون. ولا يخاف عليهم .. وقوله تعالى: "ولا هم يحزنون" لأن الذي يعيش طائعا لمنهج الله .. ليس هناك شيء يجعله يحزن. ذلك أن إرادته في هذه الحالة تخضع لإرادة خالقه. فكل ما يحدث له من الله هو خير. حتى ولو كان يبدو على السطح غير ذلك. ملكاته منسجمة وهو في سلام مع الكون ومع نفسه. والكون لا يسمع منه إلا التسبيح والطاعة الصلاة وكلها رحمة. فهو في سلام مع نفسه. وفي سلام مع ربه. وفي سلام مع المجتمع.” **
** إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه ٬ ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما **
** المؤمن ينظر إلى حقائق العطاء ولا ينظر إلى ذات العطاء..لأنه قد يكون فى المنع عطاء ويكون المنع أثمن من النعمة ذاتها..أنت تظن أنه لم يعطك لكنه فى الحقيقة بهذا المنع قد أعطاك أفضل مما تحتاجه **
** إن سبب ما نعانيه من متاعب فى الدنيا..هو أننا نقف على الأشياء الظاهرة فقط فإذا حدث أمامنا شىء نكرهه أعتقدنا أنه شر..وإذا حدث أمامنا شىء نحبه أعتقدنا انه خير..واقول لك: إياك من هذه الظواهر إياك أن تجعل نفسك حكماً لأقدار الله فى كونه **
بارك الله فيك و نفع الله بك
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز.
**ﺇﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻮﺭﺓً ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺣﺪًﺍ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋُﻄﻞ ، ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺃُﻣﺔ ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻄﻠﺖ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻣﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺟﺴﻤﻴﺔ ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪ **
شكرا بوركَ فيكِ
كلمات رائعة
بارك الله فيكي على النقل اختي
كلمات عطرة تسر القلب
** إن ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ..ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ..ﻭ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ..
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ..فإبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻴﻚ. **