تخطى إلى المحتوى

قصة لشيخ عبد السلام 2024.

  • بواسطة
هذه قصة
حدثت للشيخ
عبدالسﻼ‌م من علماء الشام…

يقول كان أبي شيخاً كبيراً لم ينجب
وبعد مدة رزق ابي بي وكان أبي دائماً ما يفكر في مستقبلي ويقول أنا رجل كبير وزوجتي كذلك فمن سيتولى ابني بالرعاية بعد وفاتي…!

يقول ذات ليلة كانت المنازل في بﻼ‌د الشام من طين وكانت فترة سقوط أمطار…
فدق الباب رجﻼ‌ً وكان أبي متكئاً فإذا هو جارنا قد هدم المطر كل بيته وكان يطلب المساعدة
فأخرج أبي صرةً من تحت المخدة وأعطى الجار نصفها ثم أعاد الباقي تحت المخدة والجار ينظر إلى مكان الصرة..

فقال الجار في نفسه :
كيف أستطيع أن آخذ باقي المال دون أن يعرف جاري بذلك..؟

ففكر في نفسه وخطط ولم يعلم ..
{أن كل اﻷ‌فكار تحت نظر الجبار رب العالمين }

فقال في نفسه :
إذن سأخرج الولد الصغير خارج البيت فإذا سمعت اﻷ‌م صراخه ستخرج ﻷ‌خذه ثم أدخل وأقتل اﻷ‌ب وأسرق المال..

ففعل ما أراد وأخرج الطفل خارج المنزل فلما تساقط المطر سمعت اﻷ‌م صراخ طفلها خارج المنزل في أقصى المزرعة فقالت لزوجها :
إن ابني يصرخ خارج المنزل فكيف خرج وهو صغير ﻵ‌يستطيع المشي تعال معي لنأخذه
فقال الزوج :
أذهبي وأتي به
قالت:
ﻻ‌ ، أنا أشعر أن في اﻷ‌مر شيء !!
إن ا بني ﻻ‌يستطيع المشي فكيف خرج..؟
وأصرت على زوجها ليخرج معها والمطر يتساقط

فلما خرجا ، دخل الجار يريد سرقة الصرة ووجدا الزوجين الطفل في أقصى المزرعة فعادا للمنزل فإذا المنزل قد سقط سقفه وتهدم
فقالوا :
إن من أخرج الطفل هم المﻼ‌ئكة حتى ﻻ‌ نموت في البيت ،
وباتا الليل عند أحد جيرانهم فلما كان الصباح حدثت المفاجأة

{عندما ذهبوا للمنزل ﻷ‌خذ أمتعتهم وجدوا الجار قد مات في المنزل وهو ممسك بصرة المال التي أراد سرقتها..}

فسبحان الله الجبار..!

خطط وتجبر فلما بلغ أعلى جبروته قصم الله ظهره..

يقول الشيخ عبدالسﻼ‌م :

بعدها علم والدي أن الله لن يضيعني ووكل أمري لله وأصبح عبدالسﻼ‌م شيخا من مشائخ بﻼ‌د الشام سبحان الله
…………….

كل منا ﻵ‌بد أن يكون مر بكسر في حياته

منا المظلوم

ومنا المريض

ومنا الفقير

ومنا المحروم من الزواج

ومنا المحروم من الذريه…

فإذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك
إسأل الله الجبار أن يجبرك وكلما كان انكسارك لله أعظم
كلما كان جبر الله لك أعظم..
ﻻ‌تنتظر جبراً من المخلوقين واسأل الجبار سبحانه.

روعة معنى
( الجَبــــــــــّار)

ادعوا : باسم الله الجبار
ما معنى صفة الجبار؟

الجبار هو أرق إسم من أسماء الله الحسنى،
وأحن اسم،

فالجبار :
هو الذي يجبر عباده المنكسرين والمحرومين..

الجبار الذي ﻻ‌ يترك أحداً موجوعاً،

إذا ذهبت إلى الجبارتطلب عدله وحمايته
فﻼ‌ بد أن يجبرك.

فهذا اﻹ‌سم من أسمائه الحسنى هو للمنكسرين الذين أتعبتهم الدنيا،

وإذا كان إنكسار اﻷ‌ذرع أو اﻷ‌رجل سهل مداواته عند الطبيب
فإن انكسار القلوب ﻻ‌ يداويه إﻻ‌ ( الجبار ).

من يلم شملك إﻻ‌ الجبار..

من يمسح دمعك إﻻ‌ الجبار،

من يجبر قلبك الكسيرإﻻ‌ الجبار..

ومن يخفف مواجعك إﻻ‌ الجبار،

هل عرفت الله بهذا اﻻ‌سم؟

إذا نزل بك هم أو غم …

إذا أصابك ظلم أو مكروه ونمت ودموعك تسيل على خدك ودعوت الله أن يجبر خاطرك
فإنه تعالى لن يتخلى عنك
ثق بالله وقل :

ياجبااااار السموااات واﻵ‌رض اجبرني،،،

نبكي سراً ونضحك علناً تلك هي النفوس الواثقة بالله ، إلهي رجوتك ثﻼ‌ثاً ﻻ‌ تجعلها بيد مخلوق ..

سعادتي و رزقي وحاجتي
كن كأفضل ما يمكنك أن تكون

ودع الناس يقولون ما يقولون !!

واعلم أن الكون له ربٌ يقول للشيء ..
" كن فـ يكون

اعمل داخل قلبك جرساً يرن بالليل والنهار ..
يقول :

إعمل لله

إترك لله

تردد لله

راقب لله

حب لله وابغض لله

من أصلح ما بينه وبين الله

أصلح الله له ما بينه وبين الناس ..

ومن أصلح أمر آخرته ..
أصلح الله أمر دنياه ..

ومن كان له من نفسه واعظ

كان عليه من الله حافظ

بوركت قصة رائعة و مؤثرة جزاك الله كل خير
سبحان الله هو الجبار القادر على كل شيء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.