تخطى إلى المحتوى

فلنساهم في إصلاح الضمير المهني . من هنا البداية 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم طاب ممساكن و كل عام و أنتم بخير. خالجتني فكرة جديدةتخص ميدان التعليم و اود طرحها عليكن لإثرائها بأفكاركن و تجاربكن و خبراتكن: في زمن العولمة و ما جرته على المجتمعات العربية من سلبيات, اختلط الحابل بالنابل و انقلبت الموازين، و غلى كل شيئ إلا قيمة الإنسان…..

في زمننا المشؤوم هذا تصطدم القيم باللاّقيم و يقع مراهقونا في حيص بيص. و نقع نحن المسؤولون بين المطرقة و السندان: الكل يريد قضاء مصالحه لا تهم المصداقية و لا يهم الضمير المهم هو المصالح. السلاح هو الأبناء , (تهلّى في ولدي) أنا أفهمها بمراقبته و الحرص على حضوره المستمر و تنشيطه…, لكن هو يفهمها بتضخيم نقاطه و مساعدته في الغش يوم الامتحان خاصة البكالوريا, و تمريره من مستوى إلى آخر دون مراعاة مستواه الحقيقي, و و و ,,,
لنصحح هذا الواقع, لنفرض واقعا يعكس ديننا و هويتنا. هل اضمحل الشرفاء؟ هل انعدم الضمير؟ لننتفظ جميعا ضد هذا الواقع و لنعلنها ثورة غضب و إصلاح ضمائر، اقتراحاتكم, حوادث و مواقف تعرضتم لها كيف واجهتموها؟مشاكلكم حوادث تعرض لها زملائكم…. فلنرويها للعظة و الإتعاظ الجيريا

مشكورة اختي على الطرح
تسالين عن الضمير لكن لن تجديه الا عند القلة التي توصف بالتخلف
دات مرة كنت احرس طلاب البكالوريا .حاول احدهم الغش فمنعته زميلتي بدا يتمتم وويهددها وفعلا لما خرج تعرض لها بالشتم لكنه تفاجا بزوجها ونشبت معركة كادت المسكينة ان تجهض …منع الطالب من اكمال الدورة وهي من هده الحادثة امتنعت عن الحراسة
هدا الجيل يحب الحل الاسهل بالمعريفة والغش والمشكلة في الاباء الدين يدللون ابناءهم بطرق غير مشروعة
ليت ذلك الضمير يستيقض من سباته
ليت هؤلاء الاساتذة يعودون الى طبيعتهم التي عهدناها
ليت الدروس تعو محببة كما كانت وليست مملة كما كانت
ليت تلك الرابطة الحنينة بين الاسرة التربوية تعود متينة كما كانت
ليت ليت ليت
حادثة أخرى في حراسة البكالوريا: عندما شارفت الحصة على الانتهاء دخل أحد الذين لطخوا مصداقية التعليم يتخد بطاقة مكتوب عليها و للأسف الأمانة, و هم بوضع ورقة الإجابة امام ابنته الممتحنة في تلك القاعة. منعته الأستاذة الرئيسة في القسم فنزل عليها بوابل من الشتائم، مدعيا أننا أصحاب القطاع يجب أن نساعد بعضنا…فلا احد يشاهده. عندما ردت الأستاذة بقولها الرقابة الإلاهية و رقابة الضمير المهني أعظم, ردّ بكل وقاحة: أي ضمير مهني لقد فسد كل شيئ في دولتنا…. المهم أن الأستاذة ردت عليه: من الذي أفسد الدولة؟ أمثالك فقط. و جمعت الأوراق و تركته يتخبط غيضا و لآمة…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.