واستندت الرابطة الألمانية إلى دراسة أميركية حديثة توصلت إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم "أي" أو "بي" أو "أي بي" يزداد لديهم خطر الإصابة بهذا المرض، مقارنة بالأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم "أو".
وأوضحت هذه الدراسة، أن الخطر يزيد بنسبة تتراوح بين 5% لحاملي فصيلة الدم "أي" و23% لحاملي فصيلة الدم "أي بي".
وقال نوربرت سميتاك من جمعية أطباء القلب الألمان "من اللافت للنظر أن الأشخاص الحاملين لفصيلة الدم "أي" غالبا ما تزداد لديهم نسب الكوليسترول الضار
والبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة ldl، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين", أما الأشخاص الحاملون لفصيلة الدم "أي بي" فيكونون أكثر تعرضا لظهور الاستجابات الالتهابية.
وينصح سميتاك الأشخاص الذين يعرفون نوع فصيلة الدم التي يحملونها، وبالتالي المخاطر المحتملة التي قد تسببها، بضرورة اتباع نمط حياة صحي.
ومن الأمور المفيدة لحاملي فصيلة الدم "أي" مثلاً تناول الأطعمة القليلة الكوليسترول قدر الإمكان, وبشكل أساسي ينبغي لجميع الأشخاص، باستثناء حاملي فصيلة الدم "أو"، الإكثار من ممارسة الرياضة مع الإقلاع عن التدخين.