تخطى إلى المحتوى

فتاوى مختارة لعلاج الوسواس القهري 2024.

_____ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ

*ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﺍﻟﻘﻬﺮﻱ*

__* ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺴﻞ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺛﻢ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺄﺳﺘﻌﻴﺬ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻔﻞ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻱ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺄﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ
ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻠﻘﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﺃﺗﻔﻮّﻩ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻻ ﺗﺮﺿﻲ ﺭﺑﻲ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺄﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺑﻜﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ
ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻠﻖ ﻷﺗﻔﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﻗﺪ ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻷﺟﻞ ﺻﺤﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﺸْﻔًﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻓﻠﻦ ﺗُﺸْﻔﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻌﺒﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍَ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤﺔ
ﻓﻠﻦ ﺗُﻘْﺒﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﻗﺮﺃ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻭﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ
ﺃﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﻭﻫﻞ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﻔﻮّﻩ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺪﻉُ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻨﻲ
ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ .. ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺧﻴﺮﺍَ ؟؟؟

___ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻙ ﻭﺭﺳﻮﻟﻚ ﻭﺧﻴﺮﺗﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﻭﺃﻣﻴﺮﻙ
ﻋﻠﻰ ﻭﺣﻴﻚ، ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺟﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺟﻬﺎﺩﻩ
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻣﻦ
ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺑﻌﺪ:

*__ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﺧﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺳﻤﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ
ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺳﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ، ﻭﺳﺎﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﺗﻄﻮﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻣﺮﺍﺭًﺍ، ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﺼﺮﻓﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺛﻢ ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻢ ﺃﺃﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ، ﺯﺍﺩﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻼﻡ ﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻠﻬﺎ، ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻘﻠﻖٍ ﻭﺗﻌﺐٍ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺟﻠﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ
ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ،

__ﻧﻘﻮﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ :

* ﺃﻭﻻً: ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺑﻼﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ >> ﻭﻟﻤﻦ ﺻﺒﺮ ﻭﻏﻔﺮ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﻋﺰﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ<< ، ﻫﺬﻩ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ، ﻓﺎﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻭﺗﺤﻤﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺁﻥ ﻭﺣﻴﻦ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻓﺘﻮﺟﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺼﺮﻉِ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻚِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ،

**ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﺑﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻣﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ، ﻛﻴﻒ ﻻ؟ ﻭﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑًﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻪ

ﻭﺻﻼﺗﻪ ﻭﺃﻣﻮﺭﻩ ﻛﻠﻬﺎ، ﻳﺘﻮﺿﺄ ﻣﺮﺍﺭًﺍ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺷﻲﺀ ،
ﻓﻮﺻﻴﺘﻲ ﻟﻚِ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻮﺿﺄ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻻ
ﺗﻜﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺪﻩ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻗﻠﻖ ﻭﻫﻢ ﺃﻧﻚِ ﻟﻢ
ﺗﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻓﺎﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺪِ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻷﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻣﺮﺍﺭًﺍ، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺮﺳﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ
ﻓﺬﻫﺐ ﺧﻴﺮ ﺩﻳﻨﻚِ ﻭﺩﻧﻴﺎﻙ، ﻟﻜﻦ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ، ﺗﻮﺿﺊ ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﻭﺿﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﻮﺩِ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﻟﻚِ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﻭﺳﻮﺱ ﻟﻚِ ﺑﺄﻥ ﻭﺿﻮﺅﻙ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻞ، ﻻﺷﻚ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﺑﻼﺀ ﻭﺗﺤﺘﺎﺟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺩ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﻴﺪِ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺗﺼﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚِ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻭﺱ ، ﻓﻌﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻭﻳﺨﻠﺼﻚِ ﻣﻦ ﺷﺮﻩ، ﺇﺫﺍ ﺃﺩﻳﺖ ﺻﻼﺗﻚ ﻛﺎﻟﻈﻬﺮ ﻣﺜﻼً ،
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺃﺩﻳﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﻳﺎﻙِ ﺃﻥ
ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢِ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻧﺎﻗﺼﺔ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻢ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﻻ، ﺃﺩﻫﺎ
ﻭﺍﻧﺘﻬﻲ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﺎﺻﺒﺮﻱ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻲ،
ﻭﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻌﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺝ،

***ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻻﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺏِ
ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻓﺄﻭﺻﻴﻚ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻔﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻔﺮﻳﺞ
ﻟﻠﻬﻤﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: >> ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺄﻧﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ
ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﺗﻄﻤﺄﻧﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ <<، ﺃﻛﺜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻓﻤﻦ
ﻻﺯﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺝ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖٍ
ﻣﺨﺮﺝ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻼﺀٍ ﻋﺎﻓﻴﺔ، ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻄﺊ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ
ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﻩ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻨﺎ ، ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
)) ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻷﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ، ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ
ﻟﻲ (( ، ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﺤﺴﺮ ﻓﻴﺪﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﺴﻮﺍﺀ
ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻓﺬﺍﻙ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ
ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺪﺍﻳﺘﻪ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻳﻤﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﻳﺜﻴﺒﻚِ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺃﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ.

*–ﺍﻷﺥ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﻳﻬﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼً: ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ؟

*__ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺃﺭﺟﻮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻧﻪ
ﺃﻣﺮ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
>> ﻋﻔﻲ ﻷﻣﺘﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻜﺮﻫﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ << ﻓﺄﺭﺟﻮ ﺃﻥ
ﻳﻌﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚِ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﺍﺻﻠﻲ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺨﻠﺼﻚِ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻭﺍﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻫﻢ
ﻭﺣﺰﻥ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻚ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﻪ ﻭﺭﺣﻤﺔ.

ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ

سحاب السلفية……

ارجو التثبيت لأنها ظاهرة منتشرة

بارك الله فيك اختي على ماقدمت جزيت الجنة ان شاء الله
ااااامين واياك اختنا…..العزيييييزة……

وفيك بارك…..الرحمان…..

lah yjazik koul khir inchalah
وخيرا جزاك…..اختي الكريمة……..
جزاااك الله خيراا ان شاء الله يثبت الفتوى مهمة جدااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.