تخطى إلى المحتوى

صفات المؤمنين الذين بشرهم الله بالجنة 2024.

  • بواسطة
من هم المؤمنـــــــــون الذين لهم البشارة من اللّه بدخـــــــــول الجنات ونيــــــــــــــل الكرامات؟

قال السعدي في تفسيره لهذه الآيـــــــــــــة :
{ التَّائِبُونَ الْعَابِـــــــــدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُــــــونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِــــــــــــالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِوَالْحَافِظُونَ لِحُــــــــــــــدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِــــــــــــينَ }{ 112 } سورة التوبة ( براءة )

كأنه قيــــــل: من هم المؤمنـــــــــون الذين لهم البشارة من اللّه بدخول الجنات ونيـــــــل الكرامات؟ فقــــــال :

هم { التَّائِبُـــــــــونَ ْ} أي: الملازمون للتوبــــــــــة في جميع الأوقــــــــــــــــــات عن جميع السيئات.

{ الْعَابِــــــــدُونَ ْ} أي: المتصفون بالعبوديـــــــــــة للّه، والاستمرار على طاعتـــــــه من أداء الواجبات والمستحبات في كل وقت، فبــــــــــــــذلك يكون العبد من العابــــــــــــــــــــــدين.

{ الْحَامِـــــــــدُونَ ْ} للّه في السراء والضراء، واليسر والعسر، المعترفون بما للّه عليهــــــــم من النعم الظاهرة والباطنة، المثنون على اللّه بذكرها وبذكره في آناء الليل وآنـــــــــــــــــــــــــاء النهار.

{ السَّائِحُـــــــــونَ ْ} فسرت السياحة بــــــــالصيام، أو السياحة في طلب العلم، وفسرت بسياحة القلب في معرفة اللّه ومحبتـــــــــه، والإنابة إليـــــــــه على الدوام، والصحيح أن المراد بالسياحة: السفر في القربــــــــات، كالحج، والعمرة، والجهاد،وطلب العلم، وصلة الأقــــــــــــــــــــارب، ونحو ذلك.

{ الرَّاكِعُونَ السَّاجِـــــــدُونَ ْ} أي: المكثرون من الصــــــلاة، المشتملة على الركوع والسجـــــود.

{ الْآمِرُونَ بِــــــــــالْمَعْرُوفِْ} ويدخل فيــــــــــه جميع الواجبات والمستحبـــــــات.

{ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ ْ} وهي جميع مـــــــــــا نهى اللّه ورسوله عنــــــــــــــــــه.

{ وَالْحَافِظُونَ لِحُــــدُودِ اللَّهِ ْ} بتعلمهم حــــــــدود ما أنزل اللّه على رسوله، وما يدخــــــــــل في الأوامر والنواهي والأحكام، ومالا يدخــل، الملازمون لها فعلا وتركا.

{ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِــــــــينَ ْ} لم يذكر مايبشرهـــم به، ليعم جميع ما رتب على الإيمــــــــان من ثواب الدنيا والــــــــدين والآخرة، فـــالبشارة متناولــــــــــة لكل مؤمن.

وأما مقدارها وصفتهـــــــــــا فإنها بحسب حال المؤمنين، وإيمانهم، قوة،وضعفــــــــــــــــا، وعملا بمقتضـــاه .

كتبه : الشيخ العلامــــــــــة عبدالرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله –
المصدر :كتاب تيسيرالكريم الرحمن
صفحة : ( 353 ) .

منقول للافادة

بارك الله فيك اختي
اللهم اجعلنا منهم
و فيكي بارك الله

اللهم آميــن يآ رب

انرتي امواج …

بارك الله فيك أختي ام رياض وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم و المميز.
اللهم إجعلنا منهم.
و فيكي بارك الله اختي ام عبد الرحمــآــن

اللهم آميـــن يآآآ رب

ان شآء الله يجمعنــآ في الجنــ’ــة

ya rab yewafa9na w nekounou men ahl eldjana mais elwahad lazam ya3mal l akhira dyalo
انرتي ملكة قلب زوجي

اكيـــد لازم نقدموآ في دنيآنآآ مآ نجده في الآخرة

ربي يوفقنا و يبعد علينا الشيطان و وساوسه

مشكووووورة حبيبتي وان شاااااااء الله نكونو منهم


الجيريا

يعطيك الصحة
ان شاء الله نكونو منهم
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.