تخطى إلى المحتوى

رسالة أم لرضيعها لحظة الفطام 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

قسوت عليك ياصغيري
وأبعدتك قسرا عن حضني
حان وقت فطامك يابني فلا تبكيني
جفف دموعك إنها تفتت كبدي
ونظراتك الجائعة باتت خنجرا يمزق أحشائي

الجيريا

أنظر ياصغيري
خزانتك قد غدت ملأى بالدمى
لاعبها لعلها تلهيك عني
فيوما ما ياطفلي الصغير ستكبر

وستتبارز لكسب ودك فاتنات العذارى فلا تغتر
وستحير ايهن تختار
أتختار السمراء لون العسل والحناء ؟
أم تختار شقراءا كرزية الشفاه؟
أم هيفاء يتباهى الحسن بقدها..
أم ياترى حوراء يغار الغزال من لحظها ؟؟
حينها ياصغيري
ستنسى أنك كنت يوما في أحضاني
وأنني حملتك تسعة أشهر في بطني
وأن جزءا من جسدي تمزق كالثوب البالي…
لتخرج من الظلمة الى النور

الجيريا

وستنسى حتما ياولدي
أنني أرضعتك حولين كاملين
قبل أن تصير عبدا لصدر أنثى غيري
لكنني لن أنساك ياحشاشة قلبي
وستجد ذراعاي مشرعتان لضمك
كلما ضاقت بك رحبات الكون
وسأظل أحبك….
حتى رحيلي من دار الفناء الى دار البقاء

الجيريا

الله يحفظ جميع الامهات امين
جميلة الكلمات فكرتيني في بنت اختي مسكينة نهار فطمتها امها قلبي تفتت عليها غير تشوف معاها و الدموع ينزلو تقولي شلال في عينيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.