اثارت أسئلة الاختبار في مادة اللغة العربية لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي جدلا كبيرا بين أساتذة مختصين في اللغة العربية الذين اثبتوا بالأدلة ورود أخطاء في شكل ثلاث كلمات في نص الاختبار بينما نفى أساتذة آخرون وجود الأخطاء.
وأكد أساتذة في اللغة العربية للطور المتوسط في لقاء تقييمي عن وجود ثلاثة أخطاء فادحة في نص الاختيار ، متمثلة في الشكل الخاطئ للكلمات ويترتب عنها إجابات خاطئة للتلاميذ، ويؤكد هؤلاء الأساتذة أن الخطأ الأول في شكل كلمة بروائع وجاءت في النص مرفوعة بالفتحة، والأصح أنها مجرورة، لأنها معرفة بالإضافة، ولا يمكن أن تكون ممنوعة من الصرف بجر الفتحة نيابة عن الكسرة حسب القاعدة التي تقول إذا كان جمع التكسير بعد ألف تكسيره حرفين أو ثلاثة ففي هذه الحالة يمنع من الصرف في حالة واحدة وهي أن تكون الكلمة نكرة وغير مضاف، لكن في النص جاءت كلمة "بروائع" في النص مضاف و"المناظر" مضاف إليه.
غير أن أساتذة آخرين جادلوا في مسألة الخطأ والصواب وأصروا على أن الشكل كان صحيحا في النص ولا يحتمل الخطأ وأن كلمة "بروائع" تأتي منصوبة لأنها على وزن مفاعل أو أفعل وبالتالي تمنع من الصرف ولكن إذا كانت الكلمة مضافا حسب النص يجوز نصبها وجرها وهي من الحالات الشاذة في الممنوع من الصرف، وهي قليلة الاستعمال ومثبتة في معجم "النحو الواضح لابن العباس" وهو مجمع لغوي تعتمده كل الدول العربية.
الخطأ الثاني الذي يؤكد وجوده الأساتذة في نص اختبار اللغة العربية وتنفيه الوزارة واقع في الجملة " فأينما توجه الزائر في الجزائر، يكتشف البهاء ويتمتع بروعة الجمال" وقد ورد الفعل "يكتشف" والفعل "يتمتع" مرفوعان بالضمة الظاهرة في الأخر والصواب حسب هؤلاء الخبراء في اللغة العربية أن الفعلين يأتيان مجزومان بالسكون لماذا: لأن الفعل "يكتشف" يأتي مجزوما لأنه جواب الشرط لـ"أينما" الشرطية التي تجزم فعلين ويلحق به الفعل "يتمتع" مجزوما أيضا لأنه معطوف على فعل مجزوم بأداة الشرط.
وأكد أساتذة في اللغة العربية للطور المتوسط في لقاء تقييمي عن وجود ثلاثة أخطاء فادحة في نص الاختيار ، متمثلة في الشكل الخاطئ للكلمات ويترتب عنها إجابات خاطئة للتلاميذ، ويؤكد هؤلاء الأساتذة أن الخطأ الأول في شكل كلمة بروائع وجاءت في النص مرفوعة بالفتحة، والأصح أنها مجرورة، لأنها معرفة بالإضافة، ولا يمكن أن تكون ممنوعة من الصرف بجر الفتحة نيابة عن الكسرة حسب القاعدة التي تقول إذا كان جمع التكسير بعد ألف تكسيره حرفين أو ثلاثة ففي هذه الحالة يمنع من الصرف في حالة واحدة وهي أن تكون الكلمة نكرة وغير مضاف، لكن في النص جاءت كلمة "بروائع" في النص مضاف و"المناظر" مضاف إليه.
غير أن أساتذة آخرين جادلوا في مسألة الخطأ والصواب وأصروا على أن الشكل كان صحيحا في النص ولا يحتمل الخطأ وأن كلمة "بروائع" تأتي منصوبة لأنها على وزن مفاعل أو أفعل وبالتالي تمنع من الصرف ولكن إذا كانت الكلمة مضافا حسب النص يجوز نصبها وجرها وهي من الحالات الشاذة في الممنوع من الصرف، وهي قليلة الاستعمال ومثبتة في معجم "النحو الواضح لابن العباس" وهو مجمع لغوي تعتمده كل الدول العربية.
الخطأ الثاني الذي يؤكد وجوده الأساتذة في نص اختبار اللغة العربية وتنفيه الوزارة واقع في الجملة " فأينما توجه الزائر في الجزائر، يكتشف البهاء ويتمتع بروعة الجمال" وقد ورد الفعل "يكتشف" والفعل "يتمتع" مرفوعان بالضمة الظاهرة في الأخر والصواب حسب هؤلاء الخبراء في اللغة العربية أن الفعلين يأتيان مجزومان بالسكون لماذا: لأن الفعل "يكتشف" يأتي مجزوما لأنه جواب الشرط لـ"أينما" الشرطية التي تجزم فعلين ويلحق به الفعل "يتمتع" مجزوما أيضا لأنه معطوف على فعل مجزوم بأداة الشرط.
ويرى الأساتذة أن خطورة هذا الخطأ هو وروده في سؤال يتعلق بتحويل العبارة الواردة بين قوسين إلى المثنى والفعلان "يكتشف" و"يتمتع" جزء من العبارة ويعني أن التلميذ سيجيب بالخطأ لأن صاحب السؤال أوقعه فيه.، والجواب الصحيح في تحويل الجملة "فأينما توجه الزائر في الجزائر يكتشف البهاء ويتمتع بروعة الجمال" إلى المثنى يكون على النحو التالي "فأينما توجه الزائران في الجزائر يكتشفا البهاء ويتمتعا بروعة الجمال" وليس "يكتشفان" و"يتمتعان"
لكن أساتذة آخرين نفوا وجود الخطأ كذلك، وأكدوا أن الجملة التي وردت في النص مشكولة بشكل صحيح لأن الفعلين "يكتشف" و"يتمتع" مرفوعان بالضمة لأن الفعل يكتشف ليس فعل شرط و"أينما" ظرف مكان يليه فعل التعميم ولا ينطبق عليه فعل الشرط، ويعلق الأساتذة على هذا الرأي بأن "أينما" جازمة وميم زائدة للتوكيد وبالتالي تجزم فعلين، الأول جاء في صيغة ماض، والثاني مضارع يجزم.
كالعادة ماشي جديد والله عيب كبير الناس تطور وحنا نوليو للور وجيهوم ساهلة باش يلعبو بمستقبل اولادنا ربي يستر برك
هذا امتحان رسمي الاصح كلش يكون مظبوط