تخطى إلى المحتوى

تشبه بعض الرجال بالنساء اليوم 2024.

ﻗﺎﻝ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ – ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :-

ﺍﻟﺘَّﺰﻋﻔﺮ، ﻭﺍﻟﺨﻀﺐ ﻟﻠﻴﺪِ ﺑﺎﻟﺤﻨَّﺎﺀ، ﻭﺑﺎﻟﺰَّﻋﻔﺮﺍﻥ، ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣِﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮِّﺟﺎﻝ، ﻭﺇﻧَّﻤﺎ
ﻫﻮ ﻣِﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ، ﻭﻣَﻦ ﺗﺸﺒَّﻪ ﺑﻬﻦَّ ﻓﻬﻮ ﻣﻠﻌﻮﻥٌ؛ ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ – ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ – ﻗﺪ ﻧﻬﻰٰ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺎﻝَ: )) ﻟَﻌَﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟْﻤُﺘَﺸَﺒِّﻬِﻴﻦَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ ﺑِﺎﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ
ﻭَﺍﻟْﻤُﺘَﺸَﺒِّﻬَﺎﺕِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﺑِﺎﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ .((

ﻭﻗﺪ ﺣﺼﻞ، ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺗﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮِّﺟﺎﻝ ﺍﺳﺘﺄﻧﺚ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﺍﺳْﺘﺮﺟﻠﻦَ، ﺍﺳْﺘﻔﺤﻠﻦَ،
ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ: ﺃﻥَّ ﺍﻟﺮُّﺟﻮﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺗﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻬﺎ؛ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ:
ﺃﻥَّ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔَ ﻣﺬﻣﻮﻣﺔٌ ﻓﻲ ﺣﻘِّﻪ ﺗﺠﺪﻩُ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘَّﺸﺒﻪ ﺑﺄﺻﺤﺎﺑﻬﺎ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻛﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺒﺎﺳًﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﺃﻭ ﻓﻘﻂ ﺻﺒﻎ ﻟﻠﻴﺪﻳﻦ، ﺑﻞ ﻟﺒﺎﺱ ﻳﻠﺒﺲ ﻟﺒﺴﺔ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ؛ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲّ – ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ – ﻟﻌﻦَ ﺍﻟﺮَّﺟﻞ ﻳﻠﺒﺲ ﻟﺒﺴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻠﺒﺲ ﻟﺒﺴﺔ ﺍﻟﺮَّﺟﻞ،
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮِّﺟﺎﻝ ﻳﻠﺒﺲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ، ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ، ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻇﻨﻨﺘﻪ ﺑﻨﺘًﺎ، ﺍﻣﺮﺃﺓً،

ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﻨِّﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻜﺎﺕ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺟﺮ، ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ،

ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪُ ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻁ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺨﻨَّﺜﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ،
ﺇﺫْ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺁﺫﻧﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻁ ﻓﺠﻌﻠﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﻧﻬﻢ، ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺍﻟﺸَّﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻭﻗﺎﻝَ:
ﻫﺬﺍ ﺗﺨﻔِّﻒ ﺍﻟﻮﺯﻥ؛ -ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﺠﻌﻞ ﻗﺮﻁ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺣﺒَّﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻚ، ﻭﺗﻘﻮﻝ:
ﻳُﺨﻔﻒ ﺍﻟﻮﺯﻥ؛ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻌﻴﺮ!! ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ، ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺄﻛﻞ
ﻧﺼﻒ ﺧﺮﻭﻑ ﻭﺗﺤﻂ ﺣﺒَّﺔ ﻓﻲ ﺃُﺫﻧﻚ ﻭﺗﺘﺸﺒَّﻪ ﺑﺎﻟﻨِّﺴﺎﺀ، ﻭﺗﻘﻮﻝ: ﻫﺬﻩ ﺗﺨﻔّﻒ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﺃﻭ
ﺗﻠﺒﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ ﻭﺗﻘﻮﻝ: ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺎﻭﺭ ﺗﺨﻔّﻒ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏٌ؛ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺸﺒُّﻪٌ
ﺑﺎﻟﻐﺮﺏ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺃﻭَّﻝ ﻣَﻦ ﺃﺷﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﻠﺔ، ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﺟﻨﺴﻴًﺎ، ﻓﻴﻬﻢ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺜَّﺎﻟﺚ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﺒﺴﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﻭﺗَﺰَﻳّﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨَّﺤﻮ.

ﻭَﺑِﺎﻟْﻌَﻮَﺍﺋِﺪِ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻛُﻠِّﻬَﺎ ﺍﺗّﺼَﻔُﻮﺍ *** ﻭَﻓِﻄْﺮَﺓَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺗَﻐَﻴﻴﺮًﺍ ﻟَﻬَﺎ ﺍﻋْﺘَﻤَﺪُﻭﺍ

ﻋَﻠَﻰ ﺻَﺤَﺎﺋِﻔِﻬِﻢْ ﻳَﺎ ﺻَﺎﺡِ ﻗَﺪْ ﻋَﻜَﻔُﻮﺍ *** ﻭَﻟَﻮْ ﺗَﻠَﻮْﺕَ ﻛِﺘَﺎﺏَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣَﺎ ﺳَﺠَﺪُﻭﺍ

ﻭَﻋَﻦْ ﺗَﺪَﺑُّﺮِ ﺣُﻜْﻢِ ﺍﻟﺸَّﺮﻉِ ﻗَﺪْ ﺻُﺮِﻓُﻮﺍ *** ﻭَﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﺠَﻼَّﺕِ ﻛُﻞَّ ﺍﻟﺬّﻭْﻕِ ﻗَﺪْ ﻭَﺟَﺪُﻭﺍ

ﻭَﻟﻠﺸَّﻮَﺍﺭِﺏِ ﺃَﻋْﻔُﻮﺍ ﻭﺍﻟﻠِّﺤَﻰ ﻧَﺘَﻔُﻮﺍ *** ﺗَﺸَﺒُّﻬًﺎ ﻭَﻣَﺠَﺎﺭَﺍﺓً ﻭَﻣَﺎ ﺍﺗَّﺄَﺩُﻭﺍ

ﻭﻳﻘﻮﻝُ – ﺭَﺣِﻤَﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ -: " ﺑِﻬُﻢْ ﺗَﺰَﻳّﻮﺍ ﻭَﻓﻲ ﺯَﻱّ ﺍﻟﺘُّﻘﻰ ﺯَﻫِﺪُﻭﺍ " ، ﻓﻠﺘﻨﻈﺮ! ﺗﺰﻳّﻮﺍ
ﻳﻌﻨﻲ: ﺗﺸﺒّﻬﻮﺍ ﺑﺰﻳّﻬﻢ، ﻓﻠﺒﺴﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﻟﺒﺎﺳﻬﻢ، ﻓﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔَّﺎﺭ ﺣﺮﺍﻡٌ ﻋﻠﻴﻚَ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ
ﻟﺒﺴﺖ ﻟﺒﺎﺱ ﺃﺣﻂّ ﺍﻟﻜﻔَّﺎﺭ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨِّﺴﺎﺀ؟! ، ﻓﺘﺮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻝﺓ ﺍﻟﻤﺰﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ،
ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﻠِّﺒﺎﺱ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ، ﻓﻴﻠﺒﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟَّﺘﻲ ﺗﺪﻝُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﺨﻀﺐ، ﺃﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺳﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ، ﺃﻭ ﻳﺠﻌﻞ
ﺍﻷﻗﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻪ، ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝَ ﺍﺑﻦُ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱُّ:

ﻭﺍﻟﻬﻮ ﻋﻦ ﺁﻟﺔ ﻟﻬﻮٍ ﺍﻃْﺮﺑﺖ *** ﻭﻋَﻦ ﺍﻷﻣﺮﺩ ﻣﺮﺗﺞِّ ﺍﻟﻜَﻔَﻞ

ﺯﺍﺩَ ﺇﻥْ ﻗﺴﻨﺎﻩُ ﺑﺎﻟﺒﺪﺭ ﺳَﻨﺎ (1) ** *** ﺃﻭ ﻋﺪﻟﻨﺎﻩُ ﺑﻐﺼﻦٍ ﻓﺎﻋْﺘﺪﻝ (2)

ﺇﻥْ ﺗﺒﺪَّﻯ ﺗﻨﻜﺴﻒ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻀُّﺤﻰٰ (3) *** ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻣﺎﺱَ ﻳُﺰﺭﻯ ﺑﺎﻷﺳﻞ

(1) ﺟﻤﺎﻟًﺎ، ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﺘﻪ .

(2) ﻳﺘﻤﻴﻞ ﻛﺎﻟﻐﺼﻦ ﺍﻟﺮﻃﻴﺐ، ﻻ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻋﻨﺪﻩ.

(3) ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻪ

ﻫﺬﻩ ﻣﺼﻴﺒﺔٌ ﻋﻈﻴﻤﺔٌ، ﻫﺬﺍ ﻛﺄﻧَّﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﺑﻔﻌﻠﻪ، -ﻋﻴﺎﺫًﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ – ، ﻭﻫﻮ
ﻣﻮﺟﻮﺩٌ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﻟﺒﺎﺳﻬﻢ .

ﺑﻞ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏٌ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪَّﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥْ ﻳُﻔﻌَﻞَ ﺑﻪ؛ ﻭﻫﻮ
ﻣﻮﺟﻮﺩٌ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪﻧﺎ -ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮَّﺓ ﺇﻻَّ ﺑﺎﻟﻠﻪ – ، ﻭﺻﺪﻕ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ :- )) ﻟَﺘَﺘَّﺒِﻌُﻦَّ ﺳَﻨَﻦَ ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻗَﺒْﻠَﻜُﻢْ ﺣَﺬْﻭَ ﺍﻟْﻘُﺬَّﺓِ
ﺑِﺎﻟْﻘُﺬَّﺓِ، ﺣَﺘَّﻰ ﻟَﻮْ ﺩَﺧَﻠُﻮﺍ ﺟُﺤْﺮَ ﺿَﺐٍّ ﻟَﺪَﺧَﻠْﺘُﻤُﻮﻩُ، ﻗَﺎﻟُﻮﺍ: ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ! ﺍﻟْﻴَﻬُﻮﺩُ
ﻭَﺍﻟﻨَّﺼَﺎﺭَﻯ؟ ﻗَﺎﻝَ: ﻓَﻤَﻦْ؟ ((! ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴَّﺔ ﺇﻣَّﺎ ﻳﻬﻮﺩﻳَّﺔ، ﻭﺇﻣَّﺎ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴَّﺔ ﻭﺇﻣَّﺎ
ﺧﻠﻴﻂ، ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ، ﻓﺎﻟﻨَّﺼﺎﺭﻯ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻗﻠَّﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ،
ﻋﻠﻰ ﻛﻞِّ ﺣﺎﻝٍ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺳَﻨَﻨَﻬﻢ، ﺳﻮﺍﺀٌ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً ﺃﻭ ﻛﺜﻴﺮًﺍ، ﻓﻠﻸﺳﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ
ﻋﻨﺪ ﺧﻀﺐ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﻨَّﺎﺀ ﺍﻟَّﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘَّﺨﻨُّﺚ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴَّﻠﻒ؛ ﺑﻞ ﺯﺍﺩَ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕٌ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻬﺬﺍ ﺃﺷﺪُّ ﻭﺃﻧْﻜﻰ، – ﻧﺴﺄﻝُ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴَّﻼﻣﺔ .-

ﻭَﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻭَﺑَﺎﺭَﻙَ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﺒْﺪِﻩِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻧَﺒِﻴِّﻨَﺎ ﻣُﺤﻤَّﺪٍ، ﻭﻋَﻠَﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭﺃﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ
ﻭﺃﺗْﺒَﺎﻋِﻪِ ﺑِﺈﺣْﺴَﺎﻥٍ .

ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ

ميراث الأنبياء

نعم وياللاسف هاذاهو حال شبابنا اليوم فعندنا في كل مكان صرتى لا تفرقين بين الذكر والانثى لا حول ولا قوة الا بالله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تبعناهم في كل التفاهات وهم بالعكس ياخذون الا الجيد في ديننا رحمتك يارب
للأسف امتنا راهي من السيء للاسوء ربي يلطف بينا

نعم اختي…..والله غير انت لصبتيها….تبعناهم في كلش..واذا نبهناهم قالوا…….الانترنت نتاعهم….والميكرو نتاعهم……والعلم نتاعهم…..ونساوا انهم سرقوا كل الكتب العلمية…من مكتبة بغداد….وحرقوا الباقي ورماوه في النهر حتى تغير لونه……….ربي يهدينا للدينا…….

جزاك الله خيرا اختي…..وبارك الله فيك

جزاك الله خيراا استغفر الله واتوب اليه

السلام عليكم .عندك كل الحق لاحظنا في مدننا أن معظم شبابنا يلبسون لباسا غريبا بل وهجينا ولا يمت بصلة بديننا الإسلامي ولا أخلاقنا ولا تقاليد شعبنا العريق .وهنا تذكرت واحد المقولة :طلع سروالك بلادك تحتاجك

نتمنى من قلبي أن يكون التطور والحداثة الحقيقين لشبابنا في عقولهم وليس في مظاهرهم و نتمنى ايضا اننا نأخدو كل ماهو مفيد من ثقافتهم…………لأنهم وصلوا لهدا المرحلة من إرتداء الملابس لي راهم يلبسوها شبابنا في هدا الايام نظرا للإنحلال الأخلاقي الدي ليس له حدود فأصبح الرجل يبيع جسده مثله مثل المرأة
و نحن شبابنا يأخدون بالظاهر
الله يحفظ أمتنا الأسلامية و بلدنا من هده الثقافة الدخيلة أمين يارب العالمين……………قولو أميــــــــــــــــــــــنالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.