بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان افتح هاته الصفحة الى اخواتي اللواتي يردن فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
ستكون هاته الصفحة تجمع لنا لطرح الدروس العلمية وتبادل الفوائد الدينية القيمة ومدارسة كلام السلف الصالح
فمرحبا بكن اخواتي معنا
والله نسال ان تكون هاته الصفحة خالصة لوجهه الكريم
بوركتي أختي أم عبد الرزاق وجزاك الله خيرا
بوركتي وبارك الله فيكي
اهلا اخواتي
وفيكما يبارك الله
شكرا
وفيكما يبارك الله
شكرا
باااارك الله فيك
ساكون متابعة ن شاء الله
ساكون متابعة ن شاء الله
اهلا اختي
مرحبا بك معنا
مرحبا بك معنا
كيفة إزالة الحقد والغل على أخيك:
فائدة في التشاحن والعدواة وكيفة إزالة الحقد والغل على أخيك
ﻗﺎﻝ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
🔽 ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ:
ﺃﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻫﻲ: ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺩﻟﻴﻞ ﺫﻟﻚ: ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺧﺮﺝ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﺨﺒﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﺘﻼﺣﺎ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺮُﻓﻌﺖ» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
[ ﺃﻱ: ﺭُﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ]
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ: ﻓﻨﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺪﻉ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ؟
(ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ) : ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎﻳﻠﻲ:
[ ﺃﻭﻻ ]
1⃣ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺛﻢ ﻭﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺷﺤﻨﺎﺀ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻫﺬﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻄﻠﺤﺎ» ﺃﻱ: ﺍﻟﺮﺏ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺧﻴﻚ ﺷﺤﻨﺎﺀ.
[ ﺛﺎﻧﻴﺎ ]
2⃣ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻹﺻﻄﻼﺡ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻟﻠﻌﺎﻓﻲ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ
[ ﺛﺎﻟﺜﺎ ]
3⃣ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ـ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻭﻩ ـ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻗﺪ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺰﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺘﺂﻟﻔﻴﻦ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺇﺫﺍ ﺭﺁﻫﻢ ﻣﺘﻔﺮﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ، ﻭﻳﺪﻉ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ.
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻫﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻌﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﻪ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ.
ﻭﺟﺮﺏ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻋﻔﻮﺕ ﻭﺃﺻﻠﺤﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﺻﺪﺭ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻗﻠﺐ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻓﺈﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﻬﻢ، ﻭﻳﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﻤﻠﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ، ﺃﻱ: ﻟﻮ ﺍﺣﺘﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ: ﺍﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ. ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﺤﻤﻼ.
ﻓﻤﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺤﻤﻼ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻓﺎﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ.
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ـ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ ﺛﻢ ﻳﺆﺯﻩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ، ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﺧﺎﻩ، ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ؟ ﻓﺘﺠﺪﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺤﻠﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻭﻟﻴﺘﻪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺴﻦ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﺍﻷﺳﻮﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻳﺤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ـ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺮﺍﺋﻦ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻓﻬﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻓﻠﻮ ﺻﺪﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻠﻪ ﻛﻼﻣﻪ، ﺃﻣﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮ، ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻓﺎﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺧﻄﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﻘﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ ﻓﻀﺤﻪ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺑﻴﺘﻪ.
[ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻨﻊ ٢-٣٤١]
المصدر :
https://www.3llamteen.com/2015/01/10/al7qd/
فائدة في التشاحن والعدواة وكيفة إزالة الحقد والغل على أخيك
ﻗﺎﻝ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
🔽 ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ:
ﺃﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻫﻲ: ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺩﻟﻴﻞ ﺫﻟﻚ: ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺧﺮﺝ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﺨﺒﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﺘﻼﺣﺎ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺮُﻓﻌﺖ» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
[ ﺃﻱ: ﺭُﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ]
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ: ﻓﻨﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺪﻉ ﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ؟
(ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ) : ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎﻳﻠﻲ:
[ ﺃﻭﻻ ]
1⃣ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺛﻢ ﻭﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺷﺤﻨﺎﺀ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻫﺬﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻄﻠﺤﺎ» ﺃﻱ: ﺍﻟﺮﺏ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺧﻴﻚ ﺷﺤﻨﺎﺀ.
[ ﺛﺎﻧﻴﺎ ]
2⃣ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻹﺻﻄﻼﺡ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻟﻠﻌﺎﻓﻲ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ
[ ﺛﺎﻟﺜﺎ ]
3⃣ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ـ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻭﻩ ـ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻗﺪ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺰﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺘﺂﻟﻔﻴﻦ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺇﺫﺍ ﺭﺁﻫﻢ ﻣﺘﻔﺮﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ، ﻭﻳﺪﻉ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ.
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻫﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻌﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﻪ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ.
ﻭﺟﺮﺏ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻋﻔﻮﺕ ﻭﺃﺻﻠﺤﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﺻﺪﺭ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻗﻠﺐ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻓﺈﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﻬﻢ، ﻭﻳﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﻤﻠﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ، ﺃﻱ: ﻟﻮ ﺍﺣﺘﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ: ﺍﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ. ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﺤﻤﻼ.
ﻓﻤﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺤﻤﻼ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻓﺎﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ.
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ـ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ ﺛﻢ ﻳﺆﺯﻩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ، ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﺧﺎﻩ، ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ؟ ﻓﺘﺠﺪﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺤﻠﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻭﻟﻴﺘﻪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺴﻦ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﺍﻷﺳﻮﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻳﺤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ـ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺮﺍﺋﻦ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻓﻬﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻓﻠﻮ ﺻﺪﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻠﻪ ﻛﻼﻣﻪ، ﺃﻣﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮ، ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻓﺎﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺧﻄﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﻘﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ ﻓﻀﺤﻪ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺑﻴﺘﻪ.
[ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻨﻊ ٢-٣٤١]
المصدر :
https://www.3llamteen.com/2015/01/10/al7qd/
إحداهن تقول لا يوجد دليل من القرأن و السنة على تحريم الغناء!!!!
قال الله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .
قال الله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .
احذر من التطير
قال عليه الصلاة والسلام :
(( الطِّيَرَةُ شِـركٌ ، الطِّيَرَةُ شِـركٌ ، الطِّيَرَةُ شِـركٌ ، وما منا إلا ، ولكنَّ اللهَ يُذهِبُه بالتَّوَكُّلِ ) . صححه الألباني صحيح الترغيب 3098
🔻معنى الطيرة والتطير🔺 :
(( التشـاؤم بمرئي أو مسموع )) .
وسبب التطير هو :
الظن السيء الذي في القلب , والطيرة هي الفعل المرتب على الظن السيء .
ومن أمثلة الطيرة المشتهرة على الألسن :
قولهم :
١- فلان ( نحس )
٢- واذا انكسر الكوب او غيره قالوا أخذ الشر وراح !
٣- التشاؤم بالارقام
٤- التشاؤم من الأعور
٥- التشاؤم من الأزمان
٦- قول : خير يا طير !
عن عكرمة أنه قال : كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس رضي الله عنهم ومر غراب يصيح فقال رجل من القوم : خير خير . فقال ابن عباس : لا خير ولا شر ) .
التمهيد 24/ 194 فتح الباري 10/215
قال عليه الصلاة والسلام :
(( الطِّيَرَةُ شِـركٌ ، الطِّيَرَةُ شِـركٌ ، الطِّيَرَةُ شِـركٌ ، وما منا إلا ، ولكنَّ اللهَ يُذهِبُه بالتَّوَكُّلِ ) . صححه الألباني صحيح الترغيب 3098
🔻معنى الطيرة والتطير🔺 :
(( التشـاؤم بمرئي أو مسموع )) .
وسبب التطير هو :
الظن السيء الذي في القلب , والطيرة هي الفعل المرتب على الظن السيء .
ومن أمثلة الطيرة المشتهرة على الألسن :
قولهم :
١- فلان ( نحس )
٢- واذا انكسر الكوب او غيره قالوا أخذ الشر وراح !
٣- التشاؤم بالارقام
٤- التشاؤم من الأعور
٥- التشاؤم من الأزمان
٦- قول : خير يا طير !
عن عكرمة أنه قال : كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس رضي الله عنهم ومر غراب يصيح فقال رجل من القوم : خير خير . فقال ابن عباس : لا خير ولا شر ) .
التمهيد 24/ 194 فتح الباري 10/215
متابعة معكم وكلي شوق باركك الله