تخطى إلى المحتوى

النفس المطمئنة 2024.

قال الله تعالى- (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )سورة الفجر

مجرد ان تقرا هده الايات ينتابك شعور و امل و رغبة ان تكون من اولئك الدين ينعتون بالنفس المطمئنة ادا بلغت التراق. وفى نفس الوقت تقف وقفة مع نفسك تتساءل فيها ما هى افعالك و اقوالك . مادا قدمت بيدك و لسانك و باقى جوارحك حتى تبغ تلك الدرجة الرفيعة. ان تكون مطمئنا .

لقد شرح لنا علمائنا الكرام ان النفس المطمئنة تمتاز بصفات تميزها عن غيرها من الانفس فهى نفس صابرة عند الابتلاء متواضعة تؤثر الغير على النفس معطاءة محبة للخير توابة مقبلة على الله متتبعة لتعاليم الدين الاسلامى .

هى نفس تطمئن بدكر الله فيسكن القلب و يهدا و يعيش الامان قال الله تعالى

(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوب) الرعد 28

هى نفس لربها طائعة تبتعد عن المعاصى و الدنوب و الصفات الدميمة كالبخل و حب الدات و التعلق بالدنيا و اهوائها و ايداء الغير فتجدها مستقرة مرتاحة راضية …………انها نفس مطمئنة


هده اخواتى مجرد خلاصة و ادعوكن ان تساعدن فى اثراء هده النقطة من اقوال و تفسيرات لعلماء اجلاء
من فضلكن شاركن

قوله تعالى { يا أيتها النفس المطمئنة}

لما ذكر حال من كانت همته الدنيا فاتهم اللّه في إغنائه، وإفقاره، ذكر حال من اطمأنت نفسه إلى اللّه تعالى. فسلم لأمره، واتكل عليه.

وقيل : هو من قول الملائكة لأولياء اللّه عز وجل. و { النفس المطمئنة} الساكنة الموقنة؛ أيقنت أن اللّه ربها، فأخبتت لذلك؛ قال مجاهد وغيره.

وقال ابن عباس : أي المطمئنة بثواب اللّه. وعنه المؤمنة.
وقال الحسن : المؤمنة الموقنة.

وعن مجاهد أيضا : الراضية بقضاء اللّه، التي علمت أن ما أخطأها لم يكن ليصيبها، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها.

وقال مقاتل : الآمنة من عذاب اللّه. وفي حرف أُبي بن كعب { يأيتها النفس الآمنة المطمئنة} .

وقيل : التي عملت على يقين بما وعد اللّه في كتابه.

وقال ابن كيسان : المطمئنة هنا : المخلصة.

وقال ابن عطاء : العارفة التي لا تصبر عنه طرفة عين. وقيل : المطمئنة بذكر اللّه تعالى؛ بيانه { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [الرعد : 38].

وقال سعيد بن زيد : قرأ رجل عند النبي صلى اللّه عليه وسلم { يا أيتها النفس المطمئنة} ، فقال أبو بكر : ما أحسن هذا يا رسول اللّه فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : [إن الملك يقولها لك يا أبا بكر].

تفسير القرطبي

فلنتعلم من كل هذه الصفات ما يقربنا اكثر من الله….


بارك الله فيك نزهة على الموضوع و كل الشكر لأم حسني على الإضافة … و أنا بدوري وجدت في بحثي عن معنى النفس المطمئنة …أن
وصف النفس بـ ( المطمئنة ) ليس وصفا للتعريف ولا للتخصيص ، أي : لتمييز المخاطبين بالوصف الذي يميزه
م عمن عداهم فيعرفون أنهم المخاطبون المأذونون بدخول الجنة ؛ لأنهم لا يعرفون أنهم مطمئنون إلا بعد الإذن لهم بدخول الجنة ، فالوصف مراد به الثناء والإيماء إلى وجه بناء الخبر ، وتبشير من وجه الخطاب إليهم بأنهم مطمئنون آمنون ، ويجوز أن يكون للتعريف أو التخصيص بأن يجعل الله إلهاما في قلوبهم يعرفون به أنهم مطمئنون . والاطمئنان : مجاز في طيب النفس وعدم ترددها في مصيرها بالاعتقاد الصحيح فيهم حين أيقنوا في الدنيا بأن ما جاءت به الرسل حق ، فذلك اطمئنان في الدنيا ومن أثره اطمئنانهم يوم القيامة حين يرون مخائل الرضى والسعادة نحوهم ويرون ضد ذلك نحو أهل الشقاء .

وقد فسر الاطمئنان : بيقين وجود الله ووحدانيته ، وفسر باليقين بوعد الله ، وبالإخلاص في العمل ، ولا جرم أن ذلك كله من مقومات الاطمئنان المقصود ، فمجموعه مراد وأجزاؤه مقصودة ، وفسر بتبشيرهم بالجنة ، أي قبل ندائهم ثم نودوا بأن يدخلوا الجنة .

الجيرياربي يجعلنا من المطمئنين دنيا واخرة
جزاك الله خير أختي نُـزهـــة

يا الله كم اسعدنى تفاعلكن اخت احلام و اخت الرجال
الف شكر لك ام حسنى على الاظافة
بارك الله فيك اختى بدرة ايضا على الاظافة

شكراااااااااااااااا على الموضوع الرائع حبيباتي كلمات تريح النفس
شكرا لمرورك ربى يخليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.