المشاركة سادسة التي وصلتني ااالف مبرووك ولله يجمع بينكم باخير
(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير 24) القصص
أتذكر جيدا كنتُ مُتجهة لأرى نتائج الإمتحانات ، كنتُ متعبةُ و ليست لي رغبة في الكلام ، طلب مني أن نتحدث لكن أجبته بطريقة غير لائقة و لكن في اليوم الموالي اعتذرتُ له و تقبل الإعتذار و قال لربما أخطأت
مرت أيام و أسابيع و كنتُ كلما تحدث إليه أشعر و كأني أعرفه و أتسأل أين
رأيته ؟ من يكون يا ترى ؟ لكن دون جدوى لا جواب للأسئلة
اتصل بي مرة و قال : لي رغبة أن أعترف لكِ بشيء فأجبته و أنا كذلك حان وقت الإعتراف فتفضل ثم أنا
فقرر أن يكون اعترافي هو الأول فقلت له لا أنت ثم أنا فأنت المتصل ، فقال لما لا نعترف مع بعض فلنتحدث في نفس الوقت ، تعجبت ! و كيف سيسمع الأول للثاني ، فقال لربما نفس الإعتراف ، فقلت حسنا فنطقنا الكلمة في
نفس الدقيقة أحبكَِ حينها تعالت الضحكة و سألته هل هي صدفة أم ماذا ؟ فرد : الله أعلم
لم يمر شهرا على الإعتراف حتى طلب مني أن يكون حبنا طاهرا، و يريد أن نعيش تحت سقف واحد ، فشعرتُ و كأن الحلم الذي كان يراودني و أنا صغيرة قد بدأ يتحقق ، لكن لم أكن أنتظر تلك المشاكل التي حامتْ من حولنا
و حاولت أن تفرقنا ، فشروطه تقبلها عقلي و قلبي لكن لم تتقبلها العائلة ، فكيف لمثقفة و لمن تعبت لتنجح في دراستها أن تترك كل شيء و تقرر الإرتباط و هي التي كانت تأمل في النجاح في الدراسة
عانينا الكثير و وصل الحال أن ذهب كل منّا إلى طريق خاص به مدة 3 شهور لكن لم نصبر و عُدنا و عاد الكفاح فلسنا نحن من نستسلم ، اتخذنا قرار
يخدمنا و يخدم من وقف ضد الفكرة ، رغم الوقتُ الذي مرّ و مازال يمُر إلا أننا مازلنا نأمل أن نعيش و نُنجب ، بقيت فقط خطوة واحدة و أنهي مساري التعليمي ، ربما فقط هي شهور
و أزُف له ، أكونُ لهُ و يكونَ لي
بالتوفيق
بالتوفيق اختي
موفقة اختي