الصورة أول ما لاحظتها, تعجبت لها,
و تعجبت أكثر و وقفت لوهلة مندهشا
و من ثم حمدت الله كثيرا على الهداية,
لأن أي إنسان مسلم سوف يكون إنطباعه و رد فعله الأول
هو قول سبحان الله و الله أكبر
و بلا إرادة سيشعر بلحظة إيمان يرتاح لها قلبه
و أما من كان غير ذلك فيزداد جهلا و عمى و ضلالة و العياذ بالله
و لماذا أقول ذلك:
حيث أن الصورة حصلت عليها من طرف يبدو على فكره مع أخرين, أنهم و العياذ بالله ملحدين, و يعترفوا بذلك من خلال كتاباتهم و مناقشاتهم,
و الغريبة كانت الملاحظة المرفقة في الصورة هي ما يلي:
هل تعلموا لماذا الله وصى على اليد اليمين؟ و لماذا الرسول ذكر بتفضيل الأكل باليمين؟ معجزة في يدك وأنت لا تعلم.
و لكن إستخدامهم لها كان ليس للتأكيد على العظمة و الاعتراف بها
يعني شايفينها و لكن بأبصارهم و ليس ببصائرهم
فهم لا يروها
و أبكاني أنهم شباب صغار في الأعمار,
فتساءلت في نفسي
من السبب, طبعا بعد اليقين أن الهداية من الله
و لكن السبب الدنيوي في نشأة هؤلاء الأمانة
هل كانوا في فراغ ديني في بداية حياتهم الى هذا الحد
أي لم يتم زرع صحيح من الأسرة
و من ثم المدرسة كدائرة أوسع
و بعدها المجتمع كدائرة أكبر
أم ماذا؟
و هل علينا ذنبا في تقصيرنا؟
مع عدم معرفة خطوات التقصير من كل فرد,
ما هو الدور علينا,
أليس بدءا بالنصيحة
و لكن يبدو للأسف أن النصيحة تقف عند درجة هي مشيئة الله في هداية ذلك الفرد.
و لكن حتى لو لم تُسمع النصائح
فلا بد من الاستمرار فيها دائما و بشتى الأساليب
و الأهم من ذلك هو الدعاء بالهداية للضال و الغير مطمئن قلبه بالايمان
مهما كان في بعد و ضلال
فندعو الله لهم بالهداية و الوصول لبر الأمان
و المهتدي عليه حمد الله ثم المواظبة على تغذية روحه و قلبه و فؤاده و عقله
بمفاهيم الدين و تعاليمه
و إظهار الجمال الذي فيه.
هدانا الله جميعا
و ثبت الايمان في قلوبنا و زينه
و جعل خير أعمالنا خواتمها
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر
على الموضوع الرائع