رغم كل الإرشادات والتوجيهات التي يمنحها الهرم الغذائي، غالبا ما كان خبراء التغذية ينتقدون الهرم الغذائي الذي تم الترويج له في عام 1992، لأنه إما مضلل أو يصعب فهمه،
وفي الخمس سنوات الأخيرة، ومن خلال المراجعة للسلوك الغذائي للأفراد ومدى تفاعلهم مع الهرم الغذائي، توصلت إدارة الأغذية والزراعة الأمريكية إلى بعض الملاحظات المهمة التي وردت على لسان بعض من شاركوا في عملية مراجعة وتطوير الهرم الغذائي، منها أن الهرم الغذائي كان معقدا بعض الشيء لأنه يحاول أن يشرح مجموعة من المفاهيم الغذائية في آن واحد، وعادة ما لا يكون هناك الوقت الكافي ليستوعب المتلقي كل المفاهيم المطلوب توظيفها. كما أنه لم ينجح في شد انتباه الجماهير ولم يحقق التواصل معهم، وبالتالي لم يحقق الأهداف المرجوة من هرم الأغذية، الذي ظلت تروج الحكومات لتبنيه من قبل الناس، تم إحالته إلى أمر من أمور التاريخ الماضية، وقدمت بدلا عنه صورة جديدة أكثر بساطة لطبق مقسم إلى مجموعات الغذاء الأساسية، ويشكل التصميم الجديد الذي
أطلق عليه اسم «طبقي».