تخطى إلى المحتوى

الصداع النصفي 2024.

الجيريا

آلام الصداع النصفي (الشقيقة) يختلف عن آلام أنواع أخرى من الصداع، حيث يصيب جزءا واحدا من الرأس (بشكل نصفي)، وفي الغالب النساء أكثر عرضة لنوبات الصداع النصفي مقارنة بالرجال وذلك لعدة أسباب أبرزها تغير في نسب الهرمونات الأنثوية خاصة في مرحلة اليأس.

أسبابه :

مرض الصداع النصفي ناجم عن توسع في الأوعية الدموية الموجودة في فروة الرأس، ما يسبب انضغاطا على النهايات العصبية المحيطة بالأوعية الدموية مطلقة الألم وهذا ما يفسر الألم النابض وأيضا الألم العيني.

وتتمثل أعراض نوبة الصداع النصفي في:

– ألم شديد في جزء واحد من الرأس أو الجانبين.
– الغثيان والقيء.
– حساسية للأصوات.
– صعوبة في التكلم مع عدم الاتزان.
– الاجهاد والارهاق.

أنواع الصداع النصفي :

للصداع النصفي نوعان: صداع نصفي عادي وصداع نصفي تقليدي.
– الصداع النصفي العادي لا يشعر المريض بقرب أعراض النوبة وتستمر من 4 إلى 72 سا، حيث يشعر بألم بجانب الرأس أو الجانبين وقد يكون نابضا أو متوسطا أو شديدا مصحوبا بالقيء والإحساس بالغثيان وحساسية الأصوات.
– الصداع النصفي التقليدي: يشعر المريض بدنو الصداع مرتين سنويا على الأقل وتستمر النوبة 3 أيام ويصاحبه توتر عصبي وتشويش الرؤية، فيرى المريض أثناءها الخطوط المتعرجة (الوميض) مع صعوبة في الكلام والشعور بضعف الذراعين والساقين وتنميل في الوجه واليدين مع ألم في الجبهة والفكين والأذنين وحول العينين.

العلاج:

هناك طريقة لعلاج أو التخفيف من الصداع النصفي (الشقيقة) وذلك بعد اكتشاف نقاط ومواضع الضغط على الرأس عن طريق قيام المريض بصنع أقواس الصداع النصفي في منزله واستخدامه عند قدوم النوبة وبذلك يتخلص من الصداع النصفي وقد يستغني عن استخدام الأدوية والعقاقير الكيميائية.
ويمكن استعمال الأسبرين والإيبوبروفين والباراستمول ولا يعطى الاسبرين للأطفال وذلك للآثار الجانبية الخطيرة.
وهناك أدوية الصداع النصفي هي .”Seglor, Ergotamine, anmigrani” .
كما توصف الأدوية التي تخفف الغثيان والقيء والإرهاق.

الوقاية من الشقيقة:

أهم التدابير الوقائية التي تساعد في مقاومة ظهور نوبات الصداع النصفي:
– عدم الاكثار من تناول المكسرات وتجنب شرب الحمضيات كعصير البرتقال والليمون قبل الأكل.
– عدم الجلوس في مكان مرتفع الحرارة لفترة طويلة وعدم التعرض للشمس لفترة طويلة.
– عدم النوم لساعات طويلة أو النوم في أوقات متأخرة ليلا أو عدم النوم لفترة كافية.
– ممارسة الرياضة بانتظام والتفادي الارهاق والاجهاد البدني.
– الابتعاد عن عادة التدخين.
– الاسترخاء والتنفس العميق وعيناك مغلقتان ورأسك مسنودة (الحساسية من الضوء والصوت).
– التدليك ووضع شيء ساخن وراء أعلى الرقبة تفيد في تخفيف الصداع التوتري.

دمتم سالمين …

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

الله اكبر معلومات قيمة جزاك الله خيراااااااااااااااا
الجيرياشكرا لك اختي على هذه المعلومات جزاك الله خير ما تعملين
جزاك الله خيرا موضوع مميز
شكرا على هذا الموضوع المفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.