معشر الأحبة:
هذا الباب, باب التوحيد والكلام فيه هو لنا بمثابة النفس, نحيا به, إذا انقطع عنا نموت.
بعض الناس يأتيه إبليس ليفسد عليه يقول: أنا رجال كبير وعالم, هذه الأمور يعرفها الطلاب في الابتدائية, لا يا أخي, لو كان هذه هي النظرة لما أعاد الله فيه و زاد وكرر الكلام فيها في كتابه, ويشرحه (صلى الله عليه وسلم) لفضلاء الصحابة و عقلائهم و دهاة العرب, ويبينه لهم و يتعاهدهم
أخي الحبيب:
إن جاءك أو قام بنفسك شيء من هذا, فاعلم أنه من إبليس ليصرفك عن هذا فتتساهل فيه, فبعد ذلك ترى من يقع فيه فلا يقشعر جلدك, ترى من يقع في الشرك فلا يشمئز من هول المنظر, وبعد ذلك لا يمنعه أن يترقى به أن يكون جليساً لهؤلاء, مجاملاً لهم, فأين (موالاة)*من حاد الله ورسوله, فنحن من هذا الباب, نحن محتاجون إلى التوحيد في كل ثانية وجزء من الثانية, نذكره, و نتذكره, و نتذاكر فيه, و نتذاكر به
فأمر التوحيد امر عظيم, كيف لا يكون كذلك و النجاة قائمة عليه بين يدي الله جل وعلا, فلا بد من معرفة هذه الأصول الثلاثة, معرفة العبد ربه و دينه و نبيه صلى الله عليه وسلم.
* لعلها سبق لسان من الشيخ حفظه الله تعالى ولعله قصد أن يقول: ( معاداة من حاد الله ورسوله) والله أعلم.
جزاك الله كل خير
ربي يعلمنا التوحيد وما يضاده,ونموت عليه ونحيا عليه.ويجنبنا الشرك والبدع واهلها
منورة صفحتي اختي
بوركت ام عبد الودود على الموضوع القيم…..