السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين الاستعارةوالكناية بسيط :
لكي نفرق يجب أن نعرف أولا أن * الاستعارة * هي في الأصل تشبيه حُذِف أحد ركنيه الأساسيين ( إما المشبه و إما المشبه به ) و تتم استعارة أحد لوازم الركن المحذوف .
مثال
– ابتسمت الزهور . هل الزهور تبتسم حقيقة؟ لا بالطبع، المتكلم أراد أن يعبر عن إعجابه بجمال الأزهار فشبهها بشخص يبتسم ، واستعار فعل التبسم من الإنسان ( المشبه به المحذوف ) و نسبه إلى الأزهار ( المشبهو هو مذكور كما نرى )
إذًا : الصورة هنا استعارة مكنية ، لأن المشبه به محذوف .
لكي نفرق يجب أن نعرف أولا أن * الاستعارة * هي في الأصل تشبيه حُذِف أحد ركنيه الأساسيين ( إما المشبه و إما المشبه به ) و تتم استعارة أحد لوازم الركن المحذوف .
مثال
– ابتسمت الزهور . هل الزهور تبتسم حقيقة؟ لا بالطبع، المتكلم أراد أن يعبر عن إعجابه بجمال الأزهار فشبهها بشخص يبتسم ، واستعار فعل التبسم من الإنسان ( المشبه به المحذوف ) و نسبه إلى الأزهار ( المشبهو هو مذكور كما نرى )
إذًا : الصورة هنا استعارة مكنية ، لأن المشبه به محذوف .
أما *الكناية* فهي عبارة ( جملة ) تُطلق ويراد بها لازم معناها : ما معنى لازم معناها؟ معناه أن العبارة التي نطلقها لا نريد بها المعنى الظاهر المفهوم بل نريد معنى آخر ، يمكن فهمه من خلال الجملة المذكورة.
مثال :
– قال الله تعالى (( وحملناه على ذات ألواح ودُسُر))
كنّى الله عن السفينة بعبارة *ذات ألواح ودسر ( الدُّسُر فسرت على أنها المسامير )
مثال :
– قال الله تعالى (( وحملناه على ذات ألواح ودُسُر))
كنّى الله عن السفينة بعبارة *ذات ألواح ودسر ( الدُّسُر فسرت على أنها المسامير )
إذا : العبارة المذكورة كناية عن موصوف ( السفينة موصوف وليست صفة طبعا)
الفروق :
الاستعارة من المجاز ، أي أننا نستخدم اللفظ لغير ما وضع له ، ( عودوا إلى مثال : ابتسمت الزهور ) ، وبالتالي يشترط في الاستعارة قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي ، فلو كانت الزهور تبتسم حقا ، لما أصبحت الجملة استعارة
بينما في الكناية لا نشترط القرينة ، لأن المعنى الظاهر القريب في الكناية قد يصح كما قد لا يصح.
فقولنا : "فلان ولد و في فمه ملعقة من ذهب" ( كناية عن الغنى ) في هذه الجملة يصح المعنى البعيد ( أنه غني ) ولكن لا يصح المعنى القريب ، أي أنه لم يولد فعلا وفي فمه ملعقة من ذهب.
بينما في الكناية التالية : " فلان واسع اليد " (كناية عن الكرم) ، يصح المعنيان معا : أي الكرم و سعة اليد الحقيقية.
بينما في الكناية لا نشترط القرينة ، لأن المعنى الظاهر القريب في الكناية قد يصح كما قد لا يصح.
فقولنا : "فلان ولد و في فمه ملعقة من ذهب" ( كناية عن الغنى ) في هذه الجملة يصح المعنى البعيد ( أنه غني ) ولكن لا يصح المعنى القريب ، أي أنه لم يولد فعلا وفي فمه ملعقة من ذهب.
بينما في الكناية التالية : " فلان واسع اليد " (كناية عن الكرم) ، يصح المعنيان معا : أي الكرم و سعة اليد الحقيقية.
تذكروا : الاستعارة أصلها تشبيه و هي من المجاز ( عكس الحقيقة )
الكناية كلام نطلقه ونريد به معنى خفيا
الكناية كلام نطلقه ونريد به معنى خفيا
بالتوفيق ان شاء الله
-دعوة في ظهر الغيب تكفيني-
بارك الله فيك حبيبتي ساندريلا
في ميزان حسناتك
ولن انساكي بالدعاء ان شاء الله
في ميزان حسناتك
ولن انساكي بالدعاء ان شاء الله
شكرا على المجهود ربي يسترك ويهنيك دنيا واخرة
مشكورة آختي
في ميزان حسناتكِ
ربي يوفقك و يهنيك
في ميزان حسناتكِ
ربي يوفقك و يهنيك