توجد جملة من النصائح، يجب اتباعها عند تناول الأطعمة حسب المجموعة الغذائية التي تنتمي لها، ومن الإرشادات المتبعة عند تناول مجموعة النشويات:
1. إذا أراد المرء الحصول على أكبر قدر ممكن من الألياف، عند تناول أطعمة هذه المجموعة، فعليه بأن يختار الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الخالصة قدر الإمكان، التي من أهمها خبز القمح الخالص.
2. اختيار الأطعمة ذات النسب الخفيفة من الدهون والسكريات مثل؛ المعكرونة والأرز والخبز.
3. تعتبر الأكلات المخبوزة والمصنوعة من الدقيق مثل "الكيك" و"البسكويت" و"الكرواسون" جزءا من أطعمة هذه المجموعة، وهي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات؛ لذا يجب الحذر عند تناول مثل هذه الأطعمة.
4. يسود اعتقاد خاطئ بين الناس بأن أطعمة هذه المجموعة، تسبب زيادة في الوزن، ولكن الحقيقة أن ما يسبب تلك الزيادة، هو المضافات لهذه الأطعمة من زبد وسمن نباتي وسكر ودهون.
نصائح متبعة عند تناول أطعمة من مجموعة اللحوم والأسماك والطيور والبيض:
1.الحرص على تناول اللحم الخالي من الدهون، لذا يفضل لحم العجل على لحم الخروف؛ لاحتواء لحم الخروف على نسبة مرتفعة من الدهون.
2.نزع جلد الطيور عنها عند تناول لحومها.
3.الإكثار من تناول لحوم الأسماك؛ لأنها تحتوي على كمية قليلة من الدهون.
4. تفضيل اللحوم المشوية أو المسلوقة على تلك المحمرة بالزيت.
5. التقليل من تناول صفار البيض؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، فيكفي صفار بيضة واحدة، بخلاف البياض فلا خوف من الإكثار منه.
من أهم الإرشادات التي ينبغي اتباعها عند تناول أطعمة مجموعة الأجبان والألبان:
1. احرص على تناول أنواع الألبان والأجبان قليلة الدسم.
2. تجنب تناول الجبن عالي الدسم والآيس كريم؛ لأن بها كمية كبيرة من الدهون وخصوصا المشبعة منها.
نصائح تتبع عند تناول أطعمة مجموعة الخضراوات:
1. الإكثار من تناول الخضراوات الورقية الخضراء؛ فهي تحتوي على كميات جيدة من الألياف وفيتامين (أ) والمعادن والماء.
2. تناول الخضراوات البقولية أكثر من مرة في الأسبوع الواحد؛ لأنها مصدر للفيتامينات والمعادن، كما أن البقوليات تمد الجسم بالبروتينات وتحل محل اللحوم.
3. الإقلال من استخدام المواد الدهنية التي تضاف للخضراوات أثناء طهوها.
4. استخدام توابل قليلة الدهون عند إعداد السلطة.
نصائح يجب اتباعها عند تناول أطعمة مجموعة الفاكهة:
1. ينصح بتناول ثمار الفاكهة لا عصائرها؛ لارتفاع نسبة الألياف فيها.
2. في حال الرغبة بتناول عصير الفاكهة ينصح بأن يكون طبيعيا 100 %.
3. لا ينصح بإضافة المحليات والسكر إلى عصير الفاكهة.
يتبع…..
ما هي جلطة القلب Myocardial Infarction:؟
تنجم جلطة القلب (احتشاء العضلة القلبية) عن انسداد في أحد شرايين القلب التاجية, ويؤدي ذلك الانسداد إلى موت جزء من عضلة القلب كان يروي بذلك الشريان, ويشكو المريض حينئذ من ألم شديد جدا في الصدر يصاحبه عرق وغثيان.
أما الذبحة الصدرية Pectoris Angina
فهي ألم في منتصف الصدر يحدث عند الجهد, ويزول عادة بالتوقف عن الجهد , وتنجم عن ضيق (وليس انسداد) الشرايين التاجية.
ما هي العوامل المهيئة للإصابة بمرض شرايين القلب؟
تقسم عوامل الخطر التي تهيئ للإصابة بهذا المرض إلى عوامل لا يمكن التحكم فيها, كالعمر والجنس والوراثة.
وعوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها كالتدخين وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة, وعدم القيام بالرياضة البدنية والضغوط النفسية, وتكمن الرقاية من هذا المرض في التحكم في عوامل الخطر الأخيرة والسيطرة عليها أو تجنبها.
تعاليم الرسول تقي من جلطة القلب
ارتفاع كولسترول الدم والبدانة:
ينجم ارتفاع الكولسترول غالبا عند الإفراط في تناول الدهون الحيوانية, من لحوم وقشدة وزبدة وجبنة وسمن وغيرها , وقد يكون هناك استعداد عائلي لهذا الارتفاع.
وليس هناك أدنى شك في أنه كلما ارتفع كولسترول الدم زاد احتمال الإصابة بمرض شرايين القلب.
أما البدانة فتؤهل لحدوث مرض السكر وارتفاع ضغط الدم, كما أنها تؤهل لحدوث مرض شرايين القلب, وخصوصا عند الرجال في أواسط العمر, ونحن نعلم جيدا أن البدانة تنجم غالبا عند الأفراط في الطعام و قلة الحركة, ويوصي خبراء التغذية الآن بتناول غذاء فقير بالدهون المشبعة والكولسترول, وبالمحافظة على الوزن المثالي للجسم.
فكيف تستطيع ذلك؟
لقد حث رسول الله على الاعتدال في الطعام, وتجنب التخمة, فعن ابن عمر (رضي الله عنه) قال: تجشأ رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: كف عنا جشاءك, فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة, رواه الترمذي وابن ماجة.
وروي عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع, فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم, وضعفت قلوبهم, وجمحت شهواتهم, رواه البخاري.
ولقد أوصانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألا نأكل كل ما تشتهيه الأنفس, فقد روى عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت, رواه ابن ماجة.
وإذ كنا بحق نريد اجتناب السمنة وما فيها من مشاكل على القلب والرئتين والمرارة ومرض السكر, فما علينا إلا أن نتذكر, ونطبق قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند كل طعام: ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه, بحسب الن آدم لقيمات يقمن صلبه, فإن كان لا محالة, فثلث لطعامه, وثلث لشرابه, وثلث لنقسه, رواه الترمذي.
ولقد جمع الله تعالى علم الصحة والغذاء في آية من ثلاثة كلمات, قال تعالى: وكلو واشربو ولا تسرفو.
وتوصي المنظمات الصحية الأمريكية بأن يشكل زيت الزيتون ما لا يقل عن ثلث الدهون المتناولة يوميا, فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فائدة زيت الزيتون في خفض كولسترول الدم, كما أن الدراسات قد أظهرت أن بلدان حوض البحر المتوسط هي من أقل البلدان إصابة بمرض شرايين القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيت الزيتون.
هذا الزيت الذي أوصانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بتناوله, حيث قال: كلوا الزيت, وتدهنوا يه, فإنه من شجرة مباركة.
وهي الشجرة التي ذكرها الله تعالى في قرآنه, حيث يقول: يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية.
ويوصى خبراء التغذية وأطباء القلب في العالم بتناول وجبتين من السمك في الأسبوع على الأقل, والرسول (صلى الله عليه وسلم) قد لفت النظر إلى نعمة السمك, فقال: أول طعام أهل الجنة زيت كبد الحوت.
والسمك والحوت سيان.. فزيت السمك الذي ينصح به الأطباء كعلاج لارتفاع الغليسريدات الثلاثية Triglyceries (وهي إحدى دهون الدم) يستخلص من كبد الحوت نفسه! وتناول السمك لا يفيد في الوقاية من مرض شرايين القلب وارتفاع دهون الدم فحسب, بل إن له فوائد أخرى في علاج صداع الشقيقة ومرض المفاصل نظير الرئوي وغيرها كثير.
الرياضة البدنية
أكرد مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع, أو الجري, أو السباحة لمدة 20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاثا في الأسبوع, بل خمس مرات في اليوم الواحد, وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد.
أليس في هذا رياضة للبدن ووقاية للقلب؟! روى البخاري ومسلم في صحيحهما أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى, فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام.
ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يمون المشي سريعا وقويا لا متواصلا ومتهاديا, أليست هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي يقتدي برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في كل أعماله؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا مشى تكفأ تكفؤا, وكان أسرع الناس مشيا..
.
الامتناع عن التدخين:
أجمعت الدراسات العلمية قاطبة على أن خطر مرض شرايين القلب عند المدخنين يبلغ ثلاثة أضعاف ما هو عليه عند غير المدخنين, ولا يخفى على أحد ما في التدخين من أضرار القلب والرئتين وغيرهما من أعضاء الجسم.
معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر:
وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريم التدخين عملا بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا ضرر ولا ضرار, والمسلم الحق لا يدخن, ويأبى أن تهدر الملايين من الدولارات سنويا من أموال المسلمين على ما يؤذيهم ولا ينفعهم.
معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر:
من المؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مرض السكر تساهم في الوقاية من مرض شرايين القلب, ولقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالتداوي حيث قال: تداووا عباد الله, فإم الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء, غير داء واحد: الهرم.
مواجهة الضغوط النفسية:
أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوط النفسية والكروي أو الانفعالات الشديدة يمكن أن يثيير نوبة ذبحة صدرية, وهناك دلائل علمية حديثة تشير إلى أم الذين يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايين القلب
وكلنا نعلم حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المشهور, وهو يوصي رجلا جاء يسأله… يا رسول الله أوصني, فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم): لا تغضب. وحديثه (صلى الله عليه وسلم): إذا غضب أحدكم وهو قائم, فليجلس فإن ذهب عنه الغضب, وإلا فليضطجع.
وقد علمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب, عجبا لأمر المؤمن إن إصابته سراء شكر, فكان خيرا له, وإن أصابته ضراء صبر, فكان خيرا له.
طرح مميز أختي
مشاركة مميزة
أكيد سيفيد الجميع
بوركتِ على الطرح
أتمنى لكِ التوفيق
دام التألق … ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير …!!
موفقـــــــــــــــــــــــــــــــــة
موفقة اختي الغالية
نسال الله الاخلاص في العمل