لا. طالما الأبوان على اتفاق فيما بينهما. المهم في تربية الأطفال هو عدم وجود صراع، خلافات أو مشاحنات بين الأبوين.
هناك الشريك الذين يعتقد بأنه يلزم تغيير شريكه. عندئذ تبدأ المشاكل ولا تنتهي. الصراع على تغيير طباع الآخر هو فقط
الذي يحدث الضرر.
احترام طباع الشريك حكمة تساعد الطرفين على الاستقرار العائلي. فالأب الذي يتميز بطبعة المتقبل أو المستجيب
يميل لليونة في تعالمه مع أطفاله ولا يهتم بوضع الحدود. الطفل يحتاج لأن يتعلم الحدود. أي تربية تضع له القوانين
فيعرف
المسموحات والممنوعات. فلو كان طبع الأم التنظيم والحزم لما حصل الضرر. هذا لا يعني بأن تلك الأم قد خلت من
الحنان أو من حبها للتغنيج. هي تمتلك القدرة على الحزم عند اللزوم والتدليل في آن واحدة.
تلك حالة عائلية إيجابية وبامتياز. هنا يحدث التكامل التربوي الإيجابي. دور الأم التنظيم والتقنين بالاضافة لاشباع طفلها
بالحنان والحب والطمأنينة. هي تتميز بطبعها التنظيمي الذي لا يمنع عن طفلها تدليله وتغنيجه. بينما الأب لا يمتلك
القدرة على ممارسة الحزم والثبات على التتظيم. تلك أسرة لا ينقصها الكمال والعيش المريح.
تسلمى على الموضوع الهام والمفيد
تسلم آيدكـ حببتى ..
[/align]
شكرا لمرورك حبيبتي
[/align]
الله يعطيك العافيه
تحياتي
شكرا لمروك العطر
[/align]
شكرا لمرورك الرائع
[/align]
تسلمي عزيزتي