تخطى إلى المحتوى

مخاطر وعلاج الدهنيات الثلاثية Triglycerides 2024.

الدكتور الصيدلاني إسماعيل الكيلاني

الدهنيات الثلاثية Triglycerides: وهي عبارة عن نوع من أنواع الدهون المحمولة في تيار الدم و هي تعتبر شقيقة الكوليسترول . فمعظم الدهون الموجودة في أجسامنا تكون على هيئة دهنيات ثلاثية وتخزن في الأنسجة الدهنية ، وتكون نسبة قليلة منها في تيار الدم. ويجدر الإشارة هنا إلى أن إرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية في الدم لوحدها لا يؤدي إلى تصلب الشرايين . ولكن البروتينات الدهنية LDL الغنية بالدهنيات الثلاثية تحتوي أيضا على الكوليسترول ، والذي يسبب تصلب الشرايين عند بعض الأشخاص المصابين بإرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية. إذاً ، إرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية ربما يكون علامة لوجود مشكلة في البروتينات الدهنية Lipoproteins التي تحمل الدهون الثلاثية و تحمل ايضاً الكوليسترول و من الممكن لهذه البروتينات أن تساهم في أمراض القلب التاجية. تعتبر الدهون الثلاثية إحدى مكونات دهون الدم المهمة حيث أنها تأتي من الطعامالدهني (الحيواني) الذي نتناوله، وكذلك من الزيوت النباتية، كما أنها يمكن أن تصنع في الجسم كما هو الحال في الكوليسترول، وتلعب الكربوهيدرات (النشويات) والسكريات دوراًكبيراً في تصنيع الدهون الثلاثية في الجسم إذ تتحول النشويات إلى دهون ، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يستهلكون كمياتكبيرة من هذه النشويات ولا يقومون بأي مجهود بدني أو نشاط حركي يحرق هذه النشوياتوفي هذه الحالة فإن النشويات سوف يتم تحويلها إلى دهون وتخزن في الأنسجة الدهنية فيالجسم. ويتم إطلاقها في الدم عندما يحتاج الجسم إلى طاقة خصوصاً بين الوجبات، تجمعهذه الدهون الثلاثية بشكل كبير في الدم و إرتفاع هذه الدهون بالدم له إرتباط كبير في حدوث أمراض القلب وأمراضالشرايينCoronary artery disease و أيضاً يوجد دراسات تثبت أن إرتفاع الدهون الثلاثية يعتبر عامل محفز لمرض السكري و إرتفاع ضغط الدم .

طبعاً يوجد هناك أنواع عديدة و أسباب عديدة أخرى لإرتفاع الدهنيات الثلاثية في الدم منها ينتج عن خلل جيني و منها وراثي فيكون تصنيع الدهنيات الثلاثية في الكبد أو في الأمعاء عالي جداً و لا علاقة له بالتغذية و لكني هنا أعرض فقط أسباب إرتفاع الدهنيات الثلاثية الناتجة عن التغذية الخاطئة و هي من أهم و أشهر أسباب إرتفاع الدهنيات الثلاثية و حتى لو كان هناك أسباب أخرى وراثية فإن التغذية السليمة على الأقل لا تزيد الموضوع سوءً .

العلاج
1) الإبتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون و الزيوت تماماً .
2) الإبتعاد عن النشويات قدر الإمكان فهي تتحول إلى دهون أيضاً .
3) إستبدال اللحوم بلأسماك أو صدور الحبش و صدور الدجاج و الأكلات البحرية .
4) الرياضة و خصوصاً رياضة المشي .
5) الألياف و الخضار و خصوصاً الملفوف .
6) قشر التفاح .
7) تخفيف الوزن حتى ولو كان وزنك شبه طبيعي .
8) إبتعد عن التوتر .
9) إبتعد عن المأكولات الجاهزه و المقالي.
10) إبتعد عن الحلويات .
11) الزعور و الحلبة و فيتامين ب ، الكولين من أهم المواد التي تساعد على خفض الدهنيات الثلاثية .
12) بذر الكتان و الأوميجا 3 يساعد أيضاً .
13) الأدوية الكيماوية الموجودة بالصيدليات .
14) الفحص المخبري و المتابعة الطبية المستمرة .
15) أكثلر من تناول الخضار المحتوية على الألياف مثل الجزر , نخالة القمح , الشوفان , اللفت , الزهرة , الملوخية , السبانخ , الخبيزة , البصل , الثوم , الكوسا , الباذنجان ,البندورة , الخيار , الفقوس , البامية , الفاصولية الخضراء , الليمون , البرتقال , الجريب فروت , الكالمنتينا , و كل أنواع الحمضيات , الإكثار من الفواكهة , الشومر , الجرجير , و بشكل عام كل الخضروات ما عدا البقوليات .

أمراض ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية و الكولسترول في الدم

الجيريا

إن زيادة نسبة الدهون في الدم و تشمل الدهون الثلاثية و الكلسترول ، من أهم مسببات تصلب الشرايين بحيث تفقد الشرايين مرونتها و قدرتها على التمدد و الانكماش الضروري للتحكم في ضغط الدم ، فعند ارتفاع ضغط الدم تقوم الأوعية بالتمدد و عند الانخفاض في الضغط تنكمش الأوعية الدموية لكي تحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم.
الجيريا

توجد الدهون بشكل طبيعي في دم الإنسان ، و في حالة زيادتها فإنها تتراكم على الجدران الداخلية للأوعية الدموية مما يحدث تصلباً فيها ، ذلك التصلب يزيد من ضغط الدم مما ينعكس ذلك سلباً على القلب معرضاَ المصاب بارتفاع نسبة الدهون إلى أمراض القلب و مضاعفات ارتفاع ضغط الدم من حدوث تجلطات دموية و سكته قلبية أو دماغية أو فشل كلوي مزمن و كذلك يؤثر على الجهاز العصبي على المدى البعيد من المرض.
الأسباب و عوامل الخطورة /
تتمثل الأسباب الرئيسية في عاملين أساسين هما:
  • ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ "ينقل الدهون من الكبد إلى الدم"
  • انخفاض نسبة الكولسترول الجيد"ينقل الدهون من الدم إلى الكبد"

و يرجع ذلك لعدة مسببات من أهمها :

  • عوامل لا يمكن تغييرها مثل الوراثة و الجنس "الإناث أكثر عرضة من الرجال".
  • الإفراط بتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة و الزيوت و شرب الكحوليات.
  • قلة النشاط الرياضي و السمنة و عادات الغذاء الغير صحية.
  • تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل و الكورتيزون و مدرات البول.
  • مرض السكري و متلازمة كوشينغ و الفشل الكلوي و انخفاض إفراز الغدة الدرقية.

الأعراض و العلامات /

  • غالباً لا يوجد أعراض محددة خاصة بارتفاع نسبة الدهون في الدم و لكن يمكن التعرف على المرض من خلال الفحوص المخبرية المتعلقة بالدم.

الفحوصات التشخيصية /

الجيريا

صورة تظهر انسداد الشرايين التاجي الأيمن المغذي لعضلة القلب بشكل اساسي من الجانب الأيمن ، ذلك الانسداد ناتج عن تراكم الدهون في جدران الشرايين.

يعتبر فحص الدهون المقترن بالصوم Fasting Lipoprotein Test من أهم الفحوصات شيوعاُ يمكن من خلالها التعرف على مستوى نسبة الكلسترول العام و الجيد و السيئ و الدهون الثلاثية ، و تكون نسبة الكلسترول العام بحدود 200 مليجرام لكل 100 مل ، و يتطلب أن يصوم المريض 8 ساعات قبل الفحص، ثم تسحب عينة من الدم الوريدي و يتم إرسالها إلى المختبر، و بزيادة نسبة الكلسترول السيئ يتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب و تصلب الشرايين.

العلاج /
يكمن العلاج في تشخيص سبب المرض ، و بطبيعة الحال لا يمكن إيجاد علاج نهائي للمرض إذا كان بسبب الوراثة، و هناك خطوات للوقاية و العلاج تتمثل فيما يلي :

الجيريا

هرم الغذاء الصحي، ينصح اتباعه من أجل الوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم

الغذاء و الرياضة :

  • التقليل من تناول الأطعمة الدسمة و الغنية بالدهون.
  • الإكثار من تناول الخضروات و الفواكه الغنية بالألياف.
  • إتباع حمية غذائية بوصفة مختص بأمور التغذية.
  • زيادة النشاط الرياضي و الانضمام إلى أندية الرشاقة و تخفيف الوزن.

الدواء:
يعتبر العلاج الدوائي الخط الثاني لعلاج أمراض ارتفاع نسبة الدهون و الكولسترول في الدم ، و ذلك بعد فشل الحميات الغذائية علاج المرض.

المضاعفات/
تزداد المضاعفات بإزياد ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ و الدهون الثلاثية و تشمل :

  • تصلب الشرايين و الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم و تكون جلطات قاتلة.
  • أمراض الشرايين التاجية و هي الشرايين المغذية للقلب مسببة ذبحة صدرية ثم سكتة قلبية.
  • حدوث سكتة دماغية.
  • حدوث سكتة قلبية قد تودي للوفاة.

طرق الوقاية :

الجيريا
  • حافظ على الوزن المثالي و التغذية الصحية السليمة بالتقليل من تناول الدهون و مشتقاتها.
  • حافظ على أداء تمارين رياضية يومياً بمقدار نصف ساعة يومياً مثل الجري و نط الحبل للإناث و السباحة و لعب كرة القدم أو الرياضة التي تجدها مناسبة لك.
  • واضب على اجراء فحوص دورية .

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة و العافية ، و لا تنسونا من صالح دعائكم و دمتم سالمين

بقلم الحكيم : أدهم أحمد.

الجيريابارك الله فيك حببتي حنانور الصحة كنز علينا المحافضة عليها
بارك الله لمن كتبه و جزاك الله خير جزاء على النقل
بارك الله فيك حببتي حنا نور موضوع اكثرمن رائع سيتبث انشاء الله للفائدة
بارك الله فيكم ويرزقكم الصحة اخواتي
موضوع مفيد جدا حبيبتي هناء، يعطيك الصحة على الإفادة

بارك الله جل وعلا فيكي حببتي حنا نورموضوع مميز
بارك الله فيك هنانور على المعلومات الشاااملة

لي عودة إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.