ان اغلب المتعلمين كثيرا ما يقعون ضحايا سوء الفهم لأسئلة الامتحانات أو يخطئون في قراءتها بالشكل الصحيح، إما نتيجة التسرع، أو نتيجة للصورة النمطية التي يكوِّنها المتعلمون عن أسئلة الامتحانات في مختلف المواد، فيركزون على بعض مفرداته دون أخرى، ويخرجون عن المطلوب، وبالتالي يتحصلون على نتائج ضعيفة.
وعلى هذا الأساس أصبح من الضروري توجيه المتعلمين -خاصة المقبلين على الامتحانات الرسمية- إلى بعض تقنيات التعامل مع أسئلة الامتحانات لتساعدهم على ضبط إجاباتهم، واستثمار زمن الامتحان كلية، وبالتالي ضمان النجاح في دراستهم، ومن أهمها ما يأتي:
1 – قراءة الأسئلة عدة مرات بهدوء واستقرار؛ وفق الترتيب الوارد في الورقة مع تجنب:
أـ القراءة المتسرعة .
ب ـ الانتقال من أول سؤال إلى آخر سؤال ثم إلى الوسط، وهكذا بشكل تلقائي ومتسرع.
2- تسطير المصطلحات والكلمات الواردة في كل سؤال (الكلمات المفتاحية). لأن الفهم لا يتم إلا عن طريق المفردات المكونة للجملة.
3- عليك بضبط وتحديد الموضوع الذي يدور حوله كل سؤال في المسودة.
4- ثم عليك بتحديد المطلوب في السؤال بالضبط وبشكل دقيق.
5- إن كانت هناك أسئلة اختيارية: فكرْ جيدا قبل اتخاذ القرار، في أي من الأسئلة التي تحس بأنك فهمتها واستوعبتها بشكل جيد.
6- وضع مخططا للإجابة (ليوجه تفكيرك وينظمه، ولحصر المعلومات اللازمة لكل سؤال).
7- تسجيل جميع الأفكار، النظريات، القوانين والمعلومات التي تعرفها وتتبادر إلى ذهنك وتتذكرها.
8- التسجيل الفوري للأفكار والمعلومات التي قد تتذكرها أثناء الإجابة.
9- عليك الالتزام بالمنهجية المنطقية في التحليل والإجابة.(خطوات الإجابة)
10- عليك البدء دائما بالأسئلة السهلة، (التدرج من السهل إلى الصعب).
11- عليك باستعمال أوراق المسودة أولا، وبعد مراجعتها تدون المحتوى في ورقة الاخـتبار.
12- عليك أن تكتب بخط واضح ومفهوم مع تجنب التشطيب.
حتى تراعي الخــصائص النفسية للمصححين لأن هناك:
أ ـ من هو هادئ قــد يصبر على قراءة الورقة من بدايتها إلى نهايتها، رغم رداءة خـطها.
ب ـ من يمتاز بالانفعال الشديد لأبسط شيء، والمرهق.. وبالتالي قد لا يصبر على قراءة كل الورقة نتيجة (رداءة الخط).
13- تجنب كثرة الالتفات والحركة يـمينا ويسارا أثناء الامتحان، لأن ذلك (شرود للذهن).
14- استغل كل وقت الامتحان، فلا تهتم بزملائك إن خرجوا قبلك وبقيت وحيدا.
15- مراجعة ورقة الامتحان قبل تقديمها للمراقبين.
هذه أهم الاستراتيجيات التي استخلصتها من تجربتي الميدانية في عمليات الإرشاد النفسي والتربوي لطلبة شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، ومع طلبة الجامعة، والتي تتوافق مع نظريات علم النفس السلوكي المعرفي المعاصرة.
منقول