كيف حالكم أخواتي انشاء الله تكونو بخير لكي هذا الموضوع أختي ارجوا ان تستفيدي منه
:smile37post-28298-1317032192.gif
كتبه/ نشوى عبد الحميد
مجلة ممكن
تكتشف المرأة في زوجها بعد أن تكون معه في بيت واحد ما لم تكتشفه في فترة الخِطبة من طباع قد تكون صعبة، وعليها أن تتعامل بذكاء معها.
ومن أمثلة ذلك: العصبية، وهي حالة نفسية فسيولوجية ربما تُلازم الإنسان طوال حياته، والسبب هو حساسية الجهاز العصبي المركزي؛ فالإنسان العصبيُّ دائمًا مُستنفَر، وردود فعله حادة، حتى في أحسن أوضاعه وأفضل حالاته… فهو لا يحتاج إلى مَن يُثيره، بل هو كذلك! فهو يثور لأتفه الأسباب، ويتسرع في ردود
أفعاله دون تريُّث؛ يمل الانتظار ولا يُحسن الاستماع لزوجته.
وهو قد لا يستطيع التحكم في انفعالاته وتصرفاته التي قد يَندم عليها وخاصة مع زوجته وشريكة حياته. وكثيرًا ما يَعود أدراجه، وينسى السبب الذي انفعل من أجله؛ فما موقفك أنتِ من تلك العصبية؟
لا بد لكِ عزيزتي من عدة أمور تساعدكِ على حُسن التعامل مع الموقف:
– معرفة نفسيته جيدًا بمعنى أن تفهميه. :
– لا تتحدثي معه أثناء الموقف بكلمات من قبيل اهدأ، أو الربت على كتفه، بل حاولي أن تكوني مُستمعةً أكثر منكِ متحدثة.
– لا تُصري على رأيك أو تعارضيه بحدة.
– اجعلي انفعالات وجهك محايدة.
– لا تحاولي إيجاد حلول للمشكلة أثناء الموقف، بل انتظري حتى تهدأ الأمور.
– حاولي أن تكوني هادئة ولا تأخذي الأمور بعصبية وعِندٍ، وكأن الأمر سِجالٌ.
– بعد أن تهدأ الأمور اجعليه يَفهم أنك متألمةٌ لكن بصمتٍ وذكاءٍ.
في جلسة هادئة افتحي معه الموضوع، وناقشيه فيما يُضايقك، وأخبريه أنك تتألمين، وربما لو استطاع تدريب نفسه على التحكم في غضبه؛ ستكونين أكثرَ سعادةً معه، وتذكري أن كُلًّا منا فيه عيوب، وأن هذا العيب ربما يكون أفضل من عيوبٍ كثيرة، ولا تنسي أنَّ التوددَ والحبَّ له أثر بالغ قد يَدفعه للتغيُّر فضلًا عن أنكِ مع الوقت سوف تملكين مفاتيحه، وتعرفين أوقات غضبه وحِلمه، وسوف تجدين نفسك تُديرين الأمرَ ببراعة.
من أسباب نجاح الحياة الزوجية تعلم فنون الحوار و أوقاته
و الهدوء في التعامل ..
جزاك الله خيرا