قصة القلم والممحاة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قالت الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..*

فرد القلم: لأنني أكرهك.‏الجيريا

قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏.الجيريا
أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏*
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏*
فرحت الممحاة الجيريا
وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس بالندم :الجيريا
لن أكره من يمحو أخطائي.

فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏*
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،

وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفانالجيريا
..*

قصة جميلة و فيها حكمة شكرا بارك الله فيك
شكرا اختي العزيزة….ففي قصتك عبرة مفيدة….
الصداقة كنز لا يفنى و التضحية من اجل الآخرين هي السعادة و لو كانت على حساب انفسنا…..
الحمد لله
أخواتي الحبيبات
dziriya
و
ام عبد الماجد
بارك الله فيكن يا حبيبات
شكرًا على المرور الطيب. الجيريا

الذي زا د من صفحتي بهجة

عجبتني القصة وقريتها وكاني في مسرحية ولما يعودو الاولاد من المدرسة انشاء الله نوريهالهم بركتي بركتي من الرحمان عز وجل