محاسبة المسلم لنفسه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفضيلة الشيخ :

عبد الرحيم الطحان

يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة

ترسم لنا إطار محاسبة النفس في ماقد مضى وماقد يأتي

والأستعداد ليوم القيامة والعمل إلى ما بعد الموت
الجيريا

لسماع الدرس مباشرة :
العنوان هنا

و للتحميل المباشر
من هنا

بوركت يا ام الوطن
ربي يجازيك
الدال على الخير كفاعله
جزاك الله خيرا أختي
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
ربي يباركلك في وقتك وصحتك شكرا على الافادة
شكرا أم الوطن
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أذكار المسلم – جمع ملايين الحسنات يومياً مجاناً 2024.



الجيريا

من منّا لا يرغب في جمع ملايين الحسنات يوميا ؟
إذن من يرغب في ذلك من هنا :

ط§ظ„ط£ط°ظƒط§ط± – ط§ط°ظƒط§ط± ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… ظپظ‰ ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظˆ ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، ط§ظ„ظٹظˆظ…ظٹط©

لا تنسونا من صالح الدعاء

بارك الله فيك

أعظم ما ينفع به المسلم أخاه المسلم ؟؟؟؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أعظم ما ينفع به المسلم أخاه المسلم

إن نبينا محمدًا -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إن الله فرض فرائض فلا تضيِّعوها، وحدَّ حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياءً فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياءٍ رحمةً لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها)[1].
وإن مما فرض الله على عباده الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لما في ذلك من المصالح العامة والخاصة الدينية والدنيوية، ولما في ذلك من دفع الشرور والمفاسد ودفع العقوبات والنوازل التي تنزل بسبب الذنوب، قال الله –تعالى-: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]، وقال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ} [آل عمران: 110]، وقال تبارك وتعالى في وصف المؤمنين: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].
والمعروف معناه: كل ما أمر به الإسلام وجوبًا أو استحبابًا، ولا يأمر القرآن أو السنة إلا بما فيه الخير المحقق في الدارين، ولا يأمر الله إلا بما جعله سببًا لدخول جنات النعيم وسببًا لخيري الدنيا والآخرة، والمنكر معناه: كل ما نهى عنه الإسلام تحريمًا أو كراهة، ولا ينهى الإسلام إلا عن كل شرٍّ محققٍ في الدنيا والآخرة، ولا ينهى إلا عما يكون من أسباب دخول النار ومن أسباب فساد الدنيا،عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم)[2]، وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من رأى منكم منكرًا؛ فليغيره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)[3]، وروي أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة فيقول له: إليك عني فإني لن أظلمك في عرض ولا مال فيقول: كنت تراني على منكر ولا تنهاني، وقال بعض أهل العلم: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان الإسلام، ولابد لمن أمر بالمعروف أن يتحقق أنه معروف أمر به الشرع، وأن يتحقق أن المنكر الذي نهى عنه نهى عنه الشرع؛ ليكون متبعًا للدليل على بصيرة، ويجب أن يكون الآمر أو الناهي ذا حكمة بطبعه أو بالتعلم، وأن يفقه ما يأمر به أو ينهى عنه؛ لينزل الأدلة على مدلولاتها ويسترشد بقول الله وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في جميع الأمور وتقلب أحوالها، قال الله -تبارك وتعالى-: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 125].
والتغيير باليد هو للسلطان أو نائبه، والإنكار باللسان بالحكمة والترغيب لكل من يعلم حكم الله في المنكر، والإنكار بالقلب لكل أحد، وكلٌّ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقترنان معًا،لا ينفك بعضهما عن بعض، فمن أحب المعروف ولم ينكر المنكر؛ فقد فرَّط في واجب، وارتكب محرمًا وقصر تقصيرًا يؤاخذ به، ومن أمر بمعروف ولم ينه عن منكر؛ فقد ترك واجبًا، ومن نهى عن منكر ولم يحبَّ المعروف؛ فقد خالف هدي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- فلا بد من الحب في الله والبغض في الله، وذلك أوثق عرى الإيمان.
والصبر واجبٌ على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر؛ لأنّه سيتعرض للأذى بسبب أهواء النّاس كما هي سنة الله -تبارك وتعالى- بذلك، قال الله -تعالى- عن العبد الصالح لقمان، ذكر الله وصيته فقال عنه: {يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 17 -18].
وثواب الله -تبارك وتعالى- للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر عاجلٌ في الدنيا ومؤجلٌ في الآخرة، وفي الآخرة أعظم؛ ففي الدنيا يصلح الله للعبد أحواله كلها، قال -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأحزاب: 70 – 71].
وفتنة الرجل في أهله وفي ولده تكفرها الصلاة والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وينجي الله -تعالى- الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من العقوبات على الذنوب مع ما له من الثواب العظيم، قال الله -تعالى-: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ} [هود: 116]، وقال -تبارك وتعالى-: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 165].
ووعد الله من أمر بخيرٍ وحذَّر من شر وعده الله جنات النعيم والنجاة من العذاب الأليم، فقال -تبارك وتعالى-: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 112].
أعظم نعمة على العبد أن يمنَّ عليه بقلب سليم، يعرف المعروف ويحبه ويأمر به ويحب أهله ويعرف المنكر ويبغضه ولا يقع معهم في محرم.
لقد تفشى الجهل بقلة المعرفة بالأعمال الصالحات والجهل بالمنكرات، وأعظم ما ينفع به المسلم أخاه المسلم أن يدلَّه على هدى، أو يحذِّره من ردى ومحرم، والمؤمنون ناصحون بررة يحبون الخير لإخوانهم المسلمين، كما في الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)[4]، وعن جرير -رضي الله عنه- قال: "بايعت الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على النصح لكل مسلم"، والمنافق غاشٌّ منَّاعٌ للخير، قال الله -تعالى-: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [التوبة: 67].
فتحابوا بينكم وتآخوا بإخوة الإسلام، وتناصحوا بالرفق والمودة والاحتساب، علِّموا الجاهل أمور دينه، علموه التوحيد وأنواع الشرك بالله -تعالى- وأحكام الصلاة ومسائل أركان الإسلام، عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حمر النَّعم)، ذكِّروا الغافل عن الله -تعالى- ليعمل للآخرة ولا يغتر بالدنيا، خوِّفوا المتمرد على الله الجريء على المعاصي بأن بطش الله شديد، رغِّبوا الكسول عن الخيرات بالجد والاجتهاد في الطاعات، أيقِظوا الهمم الضعيفة بالقرآن والسنة ليزداد الإيمان في القلوب.
فاذكروا نعمة الله عليكم بظهور شعائر الدين التي ارتضاها الله -عزّ وجل-، واذكروا ما منّ الله به عليكم من الأمن والإيمان والاستقرار؛ فاشكروا الله على نعمه، داوموا على طاعة الله، ومُرُوا بالمعروف، وانهوا عن المنكر؛ لتستديموا ما أنعم الله به -تبارك وتعالى- عليكم، لا تجعلوا لله عليكم سلطانًا بارتكاب الذنوب وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فإن الله -تبارك وتعالى- يحب من عباده الاستقامة ويحب من عباده الشكر على طاعته، قال -تبارك وتعالى-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

للشيخ: عبد الرحمن الحذيفي (حفظه الله).

في أمان الله

جزاك الله كل خير
بارك الله فيك اختي
و إياكِ ….. مشكوووووووووورة على المرور
و فيك بارك الله ……. نورتي الموضوع
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
و إياكِ ……ربي يحفظك

زاد المسلم في رمضان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

درس بعنوان

زاد المسلم في رمضان

الجيريا

لفضيلة الشيخ

سعد بن ناصر الغنام

بجودة ودقة عالية وصيغة Mp3

للأستماع من هنا

وللتحميل المباشر من هنا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

ما يقوله المسلم عند إفطاره 2024.

ما يقوله المسلم عند إفطاره

( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت).
[ حديث ضعيف].
فيه إسماعيل بن عمرو وشيخه داود وكلاهما ضعيفان.
والحديث ،ضعفه الألباني رحمه الله
في ضعيف أبي داود ٢٣٥٨.
فلا يُقال عند الإفطار.
والصواب أن يقول:

( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبُت الأجرُ أن شاء الله ).
( حديث حسن ).
حسّنه الألباني في إرواء الغليل ٩٢٠.
………

فائدة هامة:

يعتقد كثير من الناس أن دعوة الصائم مستجابة عند فطره معتمدين على حديث ضعيف وهو:
( لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة ).
رواه ابن عدي ٢/٣١٤ عن ابن عمر مرفوعا وهو ضعيف، ضعفه العلامة المحدث الألباني في الضعيفة ٤٣٢٥.
والصواب أن الصائم يدعو في أي وقت وهو صائم ودعوته لا ترد بدليل:
قوله عليه الصلاة والسلام:
( ثلاث دعوات لا تُرد: دعوة الوالد،ودعوة الصائم،ودعوة المسافر).
رواه الضياء في المختارة١٠٨/١ عن أنس مرفوعا وصححه العلامة المحدث الألباني في الصحيحة ١٧٩٧.

يعطيك صحة ام عبد الرحمان
وان شاء الله ربي يتقبل منا الصيام والصلاة
بوركتي أختي نفعني الله وإياك بما علمنا
بارك الله فيك اختي
السلام عليك
جزاك الله خيرا على المعلومة
في ميزان حسناتك

اهمية وقت المسلم 2024.

أخي المسلم / أختي المسلمة : ان الدقيقة من الزمن يمكن أن يفعل فيها خير كثير ، دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك ، في عطائك ، في فهمك ، في حفظك في حسناتك دقيقة واحدة تكتب في صحيفة أعمالك إذا عرفت كيف تستثمرها و تحافظ عليها وفيما يلي مشاريع استثمارية تستطيع إنجازها في دقيقة واحدة بإذن الله :-

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة سبع مرات سرداً وسراً ، وحسب بعضهم حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من 1400 حسنة فإذا قرأتها سبع مرات يحصل لك بإذن الله أكثر من 9800 حسنة وكل هذا في دقيقة واحدة .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) 20 مرة سرداً وسراً وقراءتها مرة واحدة تعدل ثلث القرآن فإذا قرأتها عشرين (20) مرة فإنها تعادل كل القرآن سبع مرات ولو قرأت كل يوم في دقيقة واحدة 20 مرة ( قل هو الله أحد ) لقرأت في الشهر 600 مرة ( قل هو الله أحد ) وفي السنة 7200 مرة وهي تعادل في الأجر قراءة القرآن 2400 مرة .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير 20 مرة وأجرها كعتق 8 رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده 100 مرة ومن قال ذلك في يوم غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 50 مرة وهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن كما رواه البخاري ومسلم .

قال صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم وفي الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول هذه الكلمات جميعها أكثر من ثمانية عشرة مرة وهذه الكلمات هي أحب الكلام إلى الله كما ورد في الأحاديث الصحيحة .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله أكثر من 40 مرة وهي كنز من كنوز الجنة كما روى البخاري ومسلم .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول : لا إله إلا الله 50 مرة تقريباً وهي أعظم كلمة وهي كلمة التوحيد .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 50 مرة بصيغة صلى الله عليه وسلم فيصلي الله عليك مقابلها 500 مرة لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصل رحمك عبر الهاتف .

ترفع يديك وتدعو بما شئت من جوامع الدعاء في الدقيقة .

تقدم نصيحة لأخٍ لك في دقيقة .

تلقي كلمة مختزلة مختصرة في دقيقة .

تسلم على عدد من الأشخاص وتصافحهم في دقيقة .

تشفع شفاعة حسنة في دقيقة .

تواسي مهموماً في دقيقة .

تميط الأذى عن الطريق في دقيقة .

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ أكثر من صفحتين من كتاب مفيد يسير الفهم .

وفي الختام أحرص يا أخي المسلم / أختي المسلمة على الإخلاص لله سبحانه عند فعل هذه الأمور وتأمل ما تقوله وما تفعله واستشعر مراقبة الله لك فإنه يقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك وتكثر حسناتك وهذه الأمور فعلها سهل ولكن المواظبة عليها أو على جزء منها لابد له من همة عالية واعلم أن أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل

منقول للفائدة

بارك الله فيك أختي، جزاك الرحمن كل خير

واياكي اختى جزاكي الله خير الجزاء
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
بارك الله فيك أختي
الجيريا
فعلا اختي كلامك جواهر بارك الله فيكالجيريا

أسرار تميز البيت المسلم 2024.

الجيرياالجيريا

المسلم يمتاز عن غيره بإسلامه، ليس بجسده ولا ماله ولا صورته، وإنما تميزه الحقيقي بما يحمله في قلبه، والمسلم الذي يملأ الإيمان قلبه عند الله أشرف من كل من سواه، ممن لم يعمر الإيمان قلوبهم.

كما قال الله تعالى: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه إلى الله وهو محسن، واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (النساء:125) .

وعِلم المسلم بهذه الحقيقة يحميه من الضعف ومن الحزن، ولو كان وحده على هذا الطريق وكل الناس بخلافه؛ لأنه يعلم أن طريقه هو طريق الحق الذي ارتضاه الله للمؤمنين.

وأن إعراض الناس عنه لا يعني أن يبتعد عن طريق الحق أو أن يتخلف عن السير فيه، وأن تهافت الناس على الباطل لا يكسبه مميزات طريق الحق أبداً، و إن كثر السائرون فيه. قال تعالى:(ولا َتِهنو ا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) (آل عمران:139).

والبيت المسلم كذلك هو أميز البيوت على وجه الأرض، وهو على الحق والرشد وإن خالفته كل البيوت، لأنه بيت يطيع أوامر الله، وما قام إلا ابتغاء مرضاة الله، لذلك فهو لا يضعف أمام ضغوط الحياة، ولا يقبل التنازل عن المبادئ الإيمانية مهما كانت المغريات ومهما كانت التحديات.

ومهما شعر هذا البيت بالغربة في وسط مجتمع بعيد عن القيم الإيمانية؛ فإنه يزداد تمسكاً بمنهاجه، وإصراراً على مبادئه، لأنه يعلم أنه على طريق الرشد، وصدق الشاعر إذ يقول:

قال لي صاحب أراك غريباً بين هذي الأنام دون خليلِ
قلت كلا بل الأنام غريبٌ أنا في عالمي وهذي سبيلي

من هنا نعلم أن سبيلنا في الحياة، ودستورنا في تكوين بيوتنا؛هو منهج الله ـ عز و جل- مهما تعارضت معه أهواء، وأعراف، وقوانين البشر.

من مظاهر تميز البيت المسلم:
– صلاح الزوجة:

كما كانت الزوجات الصالحات من سلف الأمة مثل: المرأة الصالحة التي كانت تودع زوجها كل يوم إذا خرج إلى عمله قائلة:"اتق الله فينا ولا تطعمنا حراماً، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".

– السكن النفسي والمودة والرحمة:
كما قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) (الروم:21).
وقد علم الأزواج و الزوجات من السلف الصالح وكل من سار على نهجهم إن هذا السكن النفسي لا يتحقق بمجرد قضاء الشهوات، وإنما يتم ويكتمل بدوام طاعة الله عز وجل، وأن الله فتح بالزواج أبواباً من الطاعات عظيمة لم تكن متاحة قبل الزواج.

– التغاضي عن خطأ الآخر
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
والحسن البصري يقول: " ما زال التغافل من فعل الكرام".

– الإدارة الصحيحة للخلافات الأسرية:
يتعذر استمرار الحياة بدون النقيضين، و لذلك كان لابد من إدارة لحظة الخلاف إدارة سليمة، فليست الأزمة في وقوع الأزمة،و لكن حقيقة الأزمة تكمن في إدارتها، و من الإدارة السليمة أن يتم تناول المشكلة بعيدا عن نظر الأولاد وسمعهم، لأن اضطراب العلاقة بين الأب والأم من أكثر الأشياء ضرراً على الصحة النفسية للأطفال.

-عند الخلاف تحكيم العقلاء
ليس بالضرورة أن يكون المحكمين من الأهل؛ و لكن من يتوافر فيهم الصلاح و الرغبة في الصلح.

– تربية الأولاد التي ترتكز على عدة أمور منها:
1- القدوة الصالحة: لأن الطفل يتأثر أكثر ما يتأثر بأبويه والمحيطين به، وهذه القدوة إذا توفرت فإنها توفر كثيراً من الجهد في توجيه الأولاد وتأديبهم.

2- التنشئة الصالحة: على حفظ القرآن وفهمه، والمحافظة على الصلوات في مواقيتها، ودوام ذكر الله عز وجل ومراقبته في السر والعلن، وعلى حب الإسلام والمسلمين ، وعلى حسن الخلق وكل صفات الخير.

3- الرعاية الدائمة في مختلف أطوار حياتهم:
• رعاية مأكلهم ومشربهم، وتعويدهم على السلوك الإسلامي.
• رعاية مشاعرهم: بتوفير الحب والارتباط العاطفي بين الوالدين وبينهم، وإشعارهم بتوفير الأمان لهم؛ حتى يثق الطفل أن هناك من يلجأ إليه ويساعده عند حدوث أي مكروه، وعدم إهانتهم أو جرح مشاعرهم لا سيما أمام الآخرين، واحترامهم وإشعارهم أن لهم قيمة كبيرة، وإشراكهم في أعمال البيت وغيرها ليشعروا بهذه القيمة.

• رعاية دراستهم بالمتابعة في المدرسة والإشراف على الاستذكار، مع محاولة تعويدهم على تحمل المسئولية وعدم الاعتماد على الأبوين في كل شيء.

• رعايتهم في فترة المراهقة بمصادقتهم وتعويدهم على فتح قلوبهم لآبائهم و أمهاتهم وليس عند رفقاء السوء، و أن يراعي الوالدان التغيرات النفسية والسلوكية التي تحدث في هذه الفترة ويتعاملا معها بحكمة حتى تمر هذه المرحلة بسلام.

• رعايتهم بتيسير سبل الزواج لهم؛ حتى يعفوا أنفسهم وينجوا من الفتن، فهذا من بر الوالد بولده كلما أمكنهم ذلك.

4- إحاطتهم بجو إسلامي طيب: وهذا يتأتى عن طريق التعاون والتزاور بين العائلات الملتزمة بالأخلاق الاسلامية، ليكون أصدقاؤهم هم أبناء المؤمنين الصالحين، ويكون جدهم ولعبهم تحت سمع وبصر هؤلاء؛ ليتداركوا أي خطأ يقع، وهذا الجو في غاية الأهمية، لأن الإنسان –وخاصة الطفل- يتأثر بمن حوله أيما تأثر، فإن لم نوفر لهم ذلك الجو سيجدون في الشارع والمدرسة بما فيهما من أخطاء البديل المتاح.

5- الدعاء لهم والتوكل على الله : المسكن، الطعام والشراب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا فيقول:"كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير سرف ولا مخيلة" "القصد في الفقر والغنى" .

تنفيذ أوامر الله تعالى الموجهة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم والأمة كلها إذ يقول:(ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) (الإسراء:29).
أملا في الدخول في زمرة عباد الرحمن الذين قال عنهم رب العزة (إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً) (الفرقان:67).

مع الأهل : صلة الرحم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه" .
عن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " من أحب أن يبسط له في رزقه، و يـُـنـْـسأ له في أثره؛ فليصل رحمه "
.
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، و من قطعني قطعه الله" .
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال " :ليس الواصل بالمكافئ، و لكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".

– مع الجيران : الإحسان للجار :
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم": مَن كان يُؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ ، فلا يُؤذِ جارَهُ "

الجيرياالجيريا

رائع جدا ومميز

ينقل الى القسم المناسب له

جعله الله في موازين حسناتك حبيبتي لولو

بارك الله فيك وجزاك خيرا موضوع قيم ومميز
أحلى تقييم

موضوع في قمة الروعة بارك الله فيك
بوركت اختي من اجمل المواضيع .
احلى تقييم لهذا الموضوع الرائع بارك الله فيك

من اجل مهام المسلم حفظ القران 2024.

الجيريا

لم يتركِ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – أمرًا فيه تشجيع وحثٌّ على حفظ القرآن الكريم إلا سلكه، فكان يُفَاضِل بين أصحابه – رضي الله عنهم – بحفظ القرآن، فيعقد الراية لأكثرهم حفظًا، وإذا بعث بعثًا جعل أميرهم أحفظَهم للقرآن، وإمامَهم في الصلاة أكثرَهم قراءة للقرآن، ويقدِّم للَّحْدِ في القبر أكثرَهم أخذًا للقرآن، وربما زوَّج الرجل على ما يحفظه في صدرِه من القرآن.

وأخبر – صلى الله عليه وسلم – عن علوِّ درجة الحافظ، وأن المؤمنين حين يدخلون الجنة، فإن حافظ القرآن له شأن آخر؛ حيث يعلو غيرَه في درجات الجنة لتعلوَ منزلتُه، وترتفع درجته في الآخرة كما ارتفعت في الدنيا، لكن ذلك مشروطٌ بالإخلاص،

فإن وُجِد الإخلاص أنعم الله – سبحانه وتعالى – عليه بعدة كرامات، منها:

الإنعام عليه بتاج الكرامة،

وحُلَّة الكرامة،

فهو يُعرَف بها يوم القيامة بين الخلائق، وهي علامة على كرامة لابسِها ومكانته عند الله – سبحانه وتعالى – وغير ذلك من الكرامات التي أعلاها رضا الله – سبحانه وتعالى.

• الحافظ مع السَّفَرة الكرام البَرَرة.
• الحافظ مقدَّم في الدنيا والآخرة؛ في الإمارة، والإمامة، والشورى، واللَّحْد.
• الحفَّاظ هم أهل الله وخاصته.
• الحفَّاظ لا تحرقهم النار.

هذه بعض فضائل حفظ القرآن الكريم، وفي كلٍّ منها وردت أحاديث كثيرة، فهنيئًا لمَن حَفِظ كتاب الله – سبحانه وتعالى – فجمعه في صدره، وعَمِل بما فيه، هنيئًا له بهذه البُشريات، فهل من مشمِّر؟!

كيف أحفظ القرآن الكريم؟!

إن تعليم القرآن الكريم فرضُ كفاية، وحفظُه واجب وجوبًا كفائيًّا على الأمة؛ حتى لا ينقطع تواترُه، ولا يتطرَّق إليه تبديل أو تحريف، فإن قام بذلك العدد الذي يكفي، سقط عن الباقين، وإلا أثموا جميعًا، وإن قام به عدد لا يكفي نجا القائمون وأثم الباقون، لكن الأهم من ذلك: كيف أحفظ القرآن؟! ما هي الوسائل التي تعينني على حفظ كتاب الله تعالى؟!

• إن نعمة القرآن العظيم من أعظم النعم التي منَّ الله بها على عباده المؤمنين، لدرجة أن الله – تعالى – قدَّم هذه النعمة على خلق الإنسان أصلاً، وذلك كما جاء في سورة الرحمن؛ حيث قال – سبحانه -: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ ﴾ [الرحمن: 1 – 3]، وكأنَّ الإنسان الذي لا يتعلم القرآن لم يخلق أصلاً، وكأنه ليست فيه حياة، وورد هذا المعنى أيضًا في سورة الأنفال؛ حيث قال ربنا – عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، وكأن الإنسان الذي لا يستجيب لكلام الله ولا لكلام رسوله – صلى الله عليه وسلم – إنسانٌ ميت لا حياة له.

وقد اختصَّ الله – عز وجل – طائفةً من عباده المؤمنين بنعمة جليلة، ومنَّة غالية، وهي أن جعلَهم يحفظون هذا الكتاب القيِّم عن ظهر قلب، ورفع جدًّا من قدرهم، وعظَّم جدًّا من أجرهم، وأمر المؤمنين جميعًا أن يُجِلُّوا أمرهم، ويقدِّموهم على غيرهم، وذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذلك الأمر في أكثر من حديث؛ حيث قال على سبيل المثال في الحديث الصحيح:

((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين)).

وسوف أحاول في هذه العجالة – بإذن الله – أن أضعَ أيديَنا على بعض الأسباب التي تساعد في هذه المهمة العظيمة، والغاية الجليلة: مهمة حفظ القرآن الكريم، وسأحصي – بعون الله – لك يا صاحب القرآن، عشرَ قواعد أساسية – لا غنى عنها أبدًا – لمن أراد أن يحفظ هذا الكتاب الكريم، ثم أُضِيف إليها عشر قواعد أخرى مساعدة، وهي وإن كانت أيضًا في غاية الأهمية، إلا أنها لا تغني أبدًا عن القواعد الأساسية، فتلك عشرون كاملة!

أسأل الله – عز وجل – أن يمنَّ علينا بحفظ كتابه، وتدبُّر معانيه، والعملِ بما فيه، وأن يجعلنا ممَّن حَفِظوا للقرآن حُرْمتَه، وممَّن عظَّموا منزلته، وممَّن تأدَّبوا بآدابه، والتزموا بأحكامه.

• أخي يا صاحب القرآن، إن حفظ القرآن الكريم لمهمة من أجلِّ المهام التي من الممكن أن يقوم بها مسلم، وأجَلُّ من ذلك وأعظم أن تعملَ بما تحفظ، وأن تدعوَ إلى الله – عز وجل – بهذا الكتاب الكريم؛ قال – تعالى -:

﴿ المص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 1، 2]،

ولكي نُدرِك عظمةَ هذه المهمة علينا أن نتدبَّر قليلاً في أجر مَن يقرأ القرآن، فإذا علمتَ أن هذا الأجر الجزيل يُعطَى للقارئ، فما بالكم بالذي يحفظ؟! ذلك لأنه من المعلوم أن الذي يحفظ قد داوم على قراءة كثيرة، وما زال يداومُ حتى يُثَبِّتَ حفظَه، ويراجع ما قد نساه على مرِّ الأيام، فمن ذلك – مثلاً – ما سبق أن ذكرتُه من حديث الترمذي عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:

((مَن قرأ حرفًا من كتاب الله – تعالى – فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))؛ قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

فالعقل القاصر لا يمكن أن يتخيَّل حجم الثواب الهائل الذي يأخذه القارئ، ومن ثَمَّ الحافظ للقرآن، ثم إن القرآن سيأتي يوم القيامة يدافع عن أصحابه! نعم، يأتي يدافع عمَّن اعتاد قراءته وحفظه، والعمل به، والدعوة إليه.

وتخيَّل يوم القيامة أن القرآن يأتي سورة سورة يدافع عنك! فهذه البقرة تشفعُ لك، وهذه آل عمران تطلب لك، وهذه الأعراف ترجو لك، وهذه الأنفال تتمنَّى لك! أمر هائل أن تتخيَّل أن كلام الله – عز وجل – هو الذي يدافع عنك يوم القيامة!

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة البَاهِلي – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

((اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزَّهراوَينِ البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيانِ يوم القيامة كأنهما غمامتانِ، أو كأنهما غَيَايتانِ، أو كأنهما فرقانِ من طير صوافَّ، تُحَاجَّان عن أصحابهما))

يتبع…..

• أخي يا صاحب القرآن، لا شك أن حفظ هذا الكتاب العظيم معجزة، هي فعلاً معجزة حقيقية أن تجد الألوف – بل الملايين من أمة الإسلام – يحفظون هذا الكتاب العظيم، مع كبر حجمه، وتعدُّد سوره، وتشابه آياته، ولا أعلم كتابًا على ظهر الأرض – سماويًّا كان أو غير سماوي – حَفِظه الناس بهذه الصورة؛ فهي خاصية فريدة جعلها الله – عز وجل – لكتابه العظيم، ويزداد عجبُك عندما ترى بعضَ الطوائف من المسلمين – والذين لا تتخيَّل أنهم يحفظون هذا الكتاب الكريم – قد حَفِظوه بالفعل؛ فالأطفال دون العاشرة – وأحيانًا دون السابعة – يحفظون القرآن الكريم، وقد يُتِمُّون حفظه بالكامل في هذه السن!

هذا مع العلم طبعًا أن غالب الكلمات التي يقرؤها الأطفال لا يدركون معناها، تجد أيضًا أن كثيرًا من الأُمِّيين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، يحفظون هذا الكتاب العجيب، فقط عن طريق السماع والتلقين،

تجد أيضًا كثيرًا ممَّن فقدوا نعمة البصر قد أبدلهم الله – عز وجل – بها نعمة القرآن، فهم وإن كان يتعذَّر عليهم مطالعة المصحف، وحفظ شكل الصفحة، إلا أن الله – عز وجل – يمنُّ عليهم بحفظ القرآن الكريم، وبصورة قد تكون أرسخ وأقوى من الذين يتمتَّعون بنظر صحيح ثاقب! بل أعجب من ذلك وأغرب، أنك تجد قومًا لا يتحدَّثون اللغة العربية أصلاً، يحفظون هذا الكتاب عن ظهر قلب! بل ويرتِّلونه كما أُنزِل، وبصورة قد تكون أفضل جدًّا من كثير من العرب الذين يتكلمون العربية.

كل هذا يشير إلى أن تيسير حفظ هذا الكتاب الكريم هو معجزة إلهية، وآية ربَّانية، وصدق الله العظيم إذ يقول:

﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].

وأعظم وسائل حفظ هذا الكتاب الجليل في الأرض، هو أن يُحفَظ في قلوب الرجال والنساء والأطفال، فهذه أماكن آمنةٌ لا يصل إليها عدو ولا حاقد، وقد يأتي على المسلمين زمانٌ يُحارَب فيه الإسلام، وتُحرَق فيه المصاحف، ولكن يبقى القرآن في الصدور، حدث ذلك على سبيل المثال في الجمهوريات الإسلامية أيام احتلال الاتحاد السوفيتي لها؛ فهم كانوا يحرقون كل المصاحف، ويعاقبون بالقتل كلَّ مَن يجدون عنده مصحفًا في بيته أو في عمله،

ومع ذلك فإن أهل هذه البلاد حَفِظوا القرآن الكريم في صدورهم، ونقلوه من واحد إلى واحد عن طريق التلقين، وكانوا يدرسونه في المخابئ والكهوف والخنادق، ومرت الأيام، وانقشع الظلام الروسي، وبَقِي القرآن الكريم في صدور المسلمين، وصدق الله – عز وجل – إذ يقول:

﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 49]،

غير أني أَودُّ أن أؤكِّد على أن حفظ القرآن الكريم مسؤولية عظيمة، وتبعة كبيرة، فالذي وفَّقه الله – عز وجل – لهذه النعمة، عليه أن يعرف أنه سيبدأ حياة جديدة، وهو يحملُ في صدره هذا القرآن، ومن المؤكَّد أنه لن يكون كما كان في سابق حياته، بل ستتغيَّر فيه أشياء كثيرة، في داخله وفي خارجه، في سريرته وفي علانيَته، في علاقاته وفي معاملاته، لقد أصبح إنسانًا يحمل القرآن! ولا بد لهذا الإنسان من التحلِّي بصورة خاصة جدًّا، لا يتحلى بها إلا حمَّال هذا الكتاب الجليل.

يتبع……

قول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه -: "ينبغي لحاملِ القرآن أن يُعرَف بليلِه إذا الناس ينامون، وبنهاره إذا الناس يُفطِرون، وبحُزنِه إذا الناس يَفرَحُون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمتِه إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وينبغي لحامل القرآن أن يكون مستكينًا ليِّنًا، ولا ينبغي له أن يكون جافيًا ولا مماريًا، ولا صيَّاحًا ولا صخَّابًا ولا حديدًا".

ويقول التابعي الجليل الفُضَيل بن عياض – رحمه الله -: "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهوَ مع مَن يلهو، ولا يسهو مع مَن يسهو، ولا يلغو مع من يلغو"، وقال أيضًا: "ينبغي لحامل القرآن ألا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمَن دونهم".

هذه الصورة التي يشرحها لنا عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – والفُضَيل بن عياض – رحمه الله – توضِّح لنا أن حفظ القرآن الكريم تربية، وتربية عظيمة، هو تربية للفرد، وهو كذلك تربية للأمة، وتخيَّل أمةً يكثر فيها المؤمنون الذين يتَّصِفون بهذه الصفات، إنها ولا شك أمة لا تموت.

والله – عز وجل – كلَّف حُمَّال القرآن بمهمة عظيمة جدًّا لا يكلَّف بها إلا أفاضل الرجال، لقد استأمنهم على أغلى وأعظم عبادات الإسلام، لقد استأمنهم على "الصلاة"؛ فجعل الذي يؤمُّ الناس في الصلاة هو أكثرهم قرآنًا، وأعظمهم تجويدًا ودراية بقواعد التلاوة.

روى مسلم عن أبي مسعود الأنصاري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتابِ الله، فإن كانوا في القراءة سواءً، فأعلمُهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواءً، فأقدمُهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواءً، فأقدمُهم سِلْمًا، ولا يَؤُمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانِه، ولا يقعد في بيته على تكرمتِه إلا بإذنه))، قال الأشج في روايته مكان "سِلْمًا": "سنًّا".

كذلك قدَّم الإسلام هؤلاءِ الحفَّاظَ على غيرهم في قضايا الإفتاء، والشورى، وأخذ الرأي، فالذي نوَّر الله قلبه بالقرآن أقدرُ على معرفة الحق من الباطل، والصواب من الخطأ.

روى البخاري عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: "وكان القرَّاء أصحابَ مجالس عمرَ ومشاورته، كهولاً كانوا أو شبانًا"،

وحامل القرآن يَثبُت في أوقات الجهاد والنزال أكثر من غيره، بل على أكتافهم توضع المسؤولية، ومن ورائهم تسير الجيوش، لقد كان المسلمون في موقعة "اليمامة" الشهيرة إذا حدثت لهم هزة أو انتكاسة، استنجدوا بأهل القرآن، كانوا ينادون عليهم ويقولون: "يا أهل القرآن" فيقومون، ويقوم من ورائهم المسلمون، حتى استشهد في اليمامة خمسمائة حافظ للقرآن! ثم قام المسلمون بعد ذلك ينادون على حفَّاظ سورة البقرة: "يا أهل البقرة"، فقاموا حتى مات منهم خلق كثير، وهذا يوضِّح التبعة الضخمة التي كان يحملها حفَّاظ القرآن الكريم.

ولا يصح لأحدٍ أن يقول: إن المسؤولية كبيرة، ولا داعي لحملها حتى لا يسألني الله عنها! فكل تكاليف الإسلام مسؤولية؛ الجهاد مسؤولية، الدعوة مسؤولية، الإمارة مسؤولية، قول الحق مسؤولية،

فمَن يحمل مسؤوليات الإسلام إن تخلَّف عنها المسلمون؟! ثم إن الأجر على قدر المشقة، وليس مَن تَعِب وسهر كمَن تكاسل وفتر! والعبرة بالنوايا والأعمال، وليس بالنتائج، والله مطَّلِع على وُسْعِنا، ومحاسبُنا عليه، أسأل الله أن يستعملنا لدينه.

لكل ما سبق، فإن حافظ القرآن الكريم كان له – وما زال – مكانةٌ عظيمة في الإسلام، وستظل هذه المكانة – إن شاء الله – محفوظةً لهم إلى يوم القيامة.

روى مسلم أن نافع بن عبدالحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: مَن استعملت على أهل الوادي؟ فقال: "ابنُ أَبْزَى" قال: ومَن ابن أبزى؟ قال: مولًى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولًى؟! قال: إنه قارئ لكتاب الله – عز وجل – وإنه عالِم بالفرائض، ثم قال عمر: أما إن نبيَّكم – صلى الله عليه وسلم – قد قال: ((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين)).

وروى البخاري عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يجمع بين الرجلين من قتلى أُحُد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذًا للقرآن؟!))، فإن أُشِير إلى أحدِهما قدَّمه في اللَّحْد.

إخواني في الله، يا أصحاب القرآن، حفظ القرآن مهمة عظيمة، وتحتاج لعظيم، حفظُ القرآن غاية نبيلة لا بد أن تُبذَل في سبيل تحقيقها الأوقاتُ والأيام!

مقال اعجبني كثيرا اسال الله ان ينفعنا به….

الى ان نلتقي في موضوع القواعد الاساسية في الحفظ تقبلوا تحياتي الصادقة…

الجيريا

بارك الله فيك وجزاك خيرا أم حسنى طرح موفق ووضوع قيم
جعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
يا ريت يا اختي ترشدينا عن اي شيئ يساعد على الحفظ
نويت ان احفظ لكن وجدت صعوبات
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسانتك
بارك الله في مروركن واهتمامكن غالياني

ام عبد الرحمن

ميما نور

لؤلؤة البحر

للاستفادة اكثر تفضلن

فضل من حفظ القران العظيم

ابنة هولاكو و العالم المسلم 2024.

الجيريا


يحكى انابنة هولاكو زعيمِ التتار كانت تطوف في بغداد
فرأت جمعاً من الناس يلتفـون على رجل منهم،
فسألت عنه …
فإذا هو عالم من علماء المسلمين،
فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها
سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟
قال : بلى.
قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟
قال : بلى.

قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى.
قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟
قال: لا. قالت: لم؟!
قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟
قالت : بلى.
قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟
قالت: بلى.
قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ،
وخرجت عن سلطانه؟
قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.
قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟
قالت: ما دامت شاردة.
" قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه
وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته
فستبقون ورائنا حتى نعود إليه جل وعلا "

" اللهم اجمع شتاتنا، و وحد على كلمتك رايتنا "

الجيريا

بارك الله فيك
مشكورة
اللهم اجمع شمل المسلمين و انصر الإسلام

شكرا على القصــة الرائعة

اللهم اجمع شملنا من جديد ـ اللهم امين يارب
بارك الله فيكــ أختي وهيبة
على القصة المعبرة
تقبلي مروري ــــــــــــــالجيريا

من أجمل ماقرأت رائعة

مشكورين اخواتي على عبوركم جزاكم الله الف خير

ما هي فائدة توحيد المسلم ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال / ما هــي فـــائــــدة تـــوحــيـــد لـلـمـسـلــم ؟

جواب / الهداية في الدنيا و الأمن في الآخرة .

الجيريا:

{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } سورة الأنعام، الآية: 82

التفسير: الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك, أولئك لهم الطمأنينة والسلامة, وهم الموفقون إلى طريق الحق.

وقال محمدالجيريا : { حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا } متفق عليه .

مشكورة والله يعطيك الف عافيه
.. أختي أم ماريا

العفو يآ أختي ..
بآرك الله فيكِ على المرور الطيب

وعليكم لسلام و رحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بوركت وجزاك الله كل خير
بآرك الله فيكِ
زاهانا
جزآكِ الرحمن كل خير على المرور الطيب
أم وسيم
وفيكِ بآرك الرحمن
حيآكِ الله تعآلى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا } متفق عليه.ولهذا وجب علينا أخواتي الغاليات أن نتعلم التوحيد كما نتنفس الهواء فهو سبيلنا الى جنة الرحمان بلا سابقة عذاب ** ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ** فلا معنى لكثرة الاعمال بدون توحيد لله خالص.

بارك الله فيك ونفع بك وجزاك جنة وحريرا.

.. وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته

جزآكِ الرحمن كل خير على الإضآفات المميزة ..
دمتِ بحفظ البارئ