التفاضل بين السور 2024.


التفاضل بين السور

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 20414 )
س 1: هل صحيح أن قراءة وتلاوة بعض سور القرآن وتدبرها لها أجر وفضل كثير ومميزات عن السور الأخرى، كسورة يس؟ وما هي هذه الفضائل؟
ج 1: التفاضل بين آيات القرآن الكريم وسوره ثابت في السنة المطهرة، كفضل الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وغيرها، مع اعتقاد أن الجميع كلام الله حقيقة، وهذا التفاضل لما تشتمل عليه بعض السور والآيات من المعاني التي اختصت بها، ومع ورود السنة أيضًا ببيان هذه الأفضلية، فإن هذا التفضيل سبيله التوقيف ولا مجال فيه للاجتهاد، وأما سورة ( يس ) على الخصوص فلا نعلم حديثًا صحيحًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بشيء من الفضائل. والله أعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

جزاك الله خيرا
شكر على المعلومات وجزاك الله خير
مشكووورة على فكرة ام عبد الرحمان راني بديت نحفض في سورة ”يس”راني في الاية لتقول وسواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون
صدق الله العظيييييييم


ما شاء الله عليك نورهان ربي يوفقك وتحفظي القرآن الكريم كاملا
فائدة
حكم قول صدق الله العظيم
اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم : ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلاً ولا ينبغي اعتياده ، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك وأن لا يعتاد ذلك . فزيادة كلمة : ( صدق الله العظيم ) عند نهاية القراءة ليس لها أصل في الشرع . فالمشروع تركها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ;
وأما الآية ( قل صدق الله ) آل عمران/95 ، فليست في هذا الشأن ، وإنما أمره الله أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها ، وأنه صادق فيما بين لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة ;
وليس هذا ثابتاً ولا معروفاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم . ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) النساء/41 قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( حسبك ) قال ابن مسعود : فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان ) عليه الصلاة والسلام ، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة وهو المذكور في الآية العظيمة وهي قوله سبحانه : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك ) أي يا محمد ( على هؤلاء شهيداً ) أي على أمته عليه الصلاة والسلام .

بارك الله فيك

بارك الله فيك