ضعف خلق الأدب مع الله لدى الصبيان والبنات ظاهر جدا في تقصيرهم في العبادات الشرعية والأخلاق الدينية والتعامل مع الصالحين وغير ذلك.
ولهذا الخلق السيء مشاهد في واقعنا:
المشهد الأول:كثير من الصبيان يتساهلون في شرط الطهارة فتراهم يصلون في المدارس والمساجد بلا وضوء ويتظاهرون بالطهارة أمام أوليائهم.
المشهد الثاني:
كثير من الصبيان يأتون للصلاة متأخرين وإذا دخلوا المسجد اشتغلوا باللعب ولا يدخلون مع الإمام إلا إذا ركع ومنهم من يلعب وراء المصلين فإذا أوشكت الصلاة على الإنتهاء دخل معهم وتظاهر أنه صلاها كاملة مع الجماعة ومنهم من يتحدث ويضحك مع صاحبه إذا كان في الصلاة.
المشهد الثالث:
بعض الصبيان ينشغلون ويضحكون أثناء قراءة القرآن واستماعه ولا يلزمون الأدب الشرعي في الاستماع والإنصات لكلام الله وإذا أخطأ أحد الطلاب ضحكوا عليه وتندروا به وإذا مرت كلمة غريبة ضحكوا وهذا من سوء الأدب والجفاء مع أشرف كلام في الوجود.
المشهد الرابع:
استخفافهم واستهزائهم بمظاهر الصلاح وزي الصالحين فإذا شاهدوا رجلا ملتزما بإعفاء اللحية وتقصير الثوب سخروا منه ووصفوه بالألقاب السيئة وحكوا فيه النكت والله المستعان.
المشهد الخامس:
بعض الصبيان والبنات لا يعظمون الأذان فتراهم يرفعون صوت الأغاني والمنكرات أثناء قيام المؤذن بالأذان ولا يقيمون وزنا لنداء الرحمن.
المشهد السادس:
كثير من الأولاد يسب المسلمين ويلعنهم ويطردهم من رحمة الله لأتفه الأسباب واللعن والفحش يجري على لسانه كشرب الماء.
المشهد السابع:
امتهان المصاحف وكلام الله في الكتب المحترمة بإلقائها والعبث بها في الممرات داخل المدارس وخارجها بعد الفراغ من الإختبارات.
وهذه التصرفات تظهر من الصبي والفتاة لضعف أدبه الشرعي وتقصير ولي أمره في تربيته ولو كان تلقى عنه الأدب الشرعي ونشأ على احترام الله وتوقيره وتعظيمه لما صدر تلكم التصرفات منه.
إن تساهلنا الشديد في تربية الطفل على تعظيم الله وإجلاله له آثار سيئة على الصغير في المستقبل وينشأ لنا جيلا مستهترا في ذات الله جريئا على حرمات الله مضيعا لحقوق الله متقبلا لمظاهر الإلحاد وهذا شاهد للعيان في بعض المجتمعات التي يسمع فيها والعياذ بالله سب الله علانية وسب الدين في البيوت والأسواق والأعمال وتقام فيها الحفلات العلنية وأصوات المساجد تصدح بالقرآن من غير نكير مع أنها تنتسب للإسلام وهذه نتيجة حتمية لكل مجتمع تساهل في تربية أولاده وبناته على الأدب مع الله ولهذا قال العالم المربي ابن القيم: (من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم).
………..
بارك الله فيك يا ام حسني
لقد وضعتي يدك بهذا الموضوع على شئ مهم
جدا ولاحظته انا
نكلمك على الشئ الي نشوف فيه في الجامعه
لانه المكان الذي اتواجد به حاليا
انتشار قله الاحترام لله في كل شئ سواء الاذان
الكلام البذيئ وسب الدين ومله المسلمين
بنات وصبيان
كانت هذه الظاهرة للذكور لكن الان شملت ايضا البنات
تجديهم ذوي مراكز واناس من المفروض مثقفين وطلبه
للعلم
لكنه يقولون ويفعلون امور عجب
وهذا كله يعود الى قلة الوعي والاحترام الذي من المفروض
يزرع فيهم منذ الصغر
وهذا يحدث بكلمة واحده فقط يقولها الوالدين بشدة ويركزون عنها وانا اضمن لكم انها تاتي بنتيجه
الا وهي كلمه(
عيب)
التي يجب تكريرها الطفل اكيييييييييييييد سوف ترسخ في ذهنه
منها تصبح تمشي فدمه
وعلينا توضيح لابنائنا ان هذه الاشياء لا تصلح لانه
الله واحد احد لايوجد شئ فوقه
****
ايييييييييييييييييييييييييييييه
كلامي يحتاج الى موضوع خاص
بارك الله فيك ام حسني
موضوع مفيد جدا
اللهم اجعلنا من الخلف الصالح
مشكورة أم حسنى على طرحك الموفق كالعادة
في مجتمعنا…الكقليل من الأولياء من يهتم بتربية أبناءهم تربية إسلامية للأسف الشديد
و الوالديك كما نعرف جميع هم القدوة لأبناءهم …
حقيقة أعيش في وسط ينعدم فيه الإلتزام من طرف الأولياء فما بالكم بالأطفال …؟
قد يهتمون بهم في أوائل أعمارهم … و لكن مع دخولهم المرحلة الثانوية و دخول الطفل سن المراهقة …
لا يستطعون التحكم في تصرفاتهم … و بالتالي ينشأ هذا المجتمع الصغير الذي نراه في جامعاتنا و في حياتنا اليومية ….
اختي الغالية امينة جزاك الله الجنة على الاضافة القيمة التي زادت من قيمة الموضوع….
ام سعد ربي يوفقك اخلصي النية لله وكوني صادقة مع الله في كل نوايا ك وان شاء الله تقر عينك بذرية صالحة طيبة
شكرا احلام وردة
بدرة
على المرور والاهتمام ربي ينفعنا واياكن بما نتعلم