قُرُبات . قبل رمضان 2024.

قُرُبات … قبل رمضان

إنه من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم أنه يفتح دائما
وباستمرار وعلى مدار الأيام والشهور والأزمان بفواتح كلها خير ومعها الخير وفى
جملتها السعادة
والقرب من رب كريم لايرضى لعباده إلا أن يتفضل عليهم دائما بكرمٍ
منه وزيادة ..
فالحمد لله الذى جعل لنا نفحات نتعرض لها من الجود والمكرمات
من رب العطاء والخيرات .
فصلوات خمس على مدار اليوم كفارة لما بينهن ..
ونوافل ثنتى عشرة نبنى بها فى الجنة قصرا …
وصيام نوافل من الاسبوع تقي حرارة جهنم وظمأها ..
وحج ليس له جزاء إلا الجنة ..
وصيام رمضان شهرًا
به تكون الرحمة في أوله ثم المغفرة في أوسطه
ثم جائزة كبرى لايمنحها إلاالكريم الجواد جائزة العتق من النيران ..
بخلاف ما يكون من عتق كل يوم من أيام رمضان ..
ولم لا ؟؟؟
وهو الذى خلق فسوى وقدّر فهدى وأعطى ورزق وشرَفنا بأن جعلنا له عِبادًا ولجلاله عُبَادًا::
( فالحمد لله الذى به وبنعمته تتم الصالحات والذى تفضَل علينا بكثير النفحات )
( اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان )

الجيريا

استعداد يليق بالمقام :
ولعل شهرا كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة تتطلب من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه , فنعم الضيف هو .
فهو يستحق من الآن شحذا للهمم فهو الذى خصَصه المولى بقوله :
الصوم لى وأنا أجزى به .

الجيريا

استعداد بالتعرَف على الله :
ومن مظاهر الاستعداد للشهر الكريم حسن التعرف على الله ومعرفته حق المعرفة
وعقد النية وتجديدها باستمرار لله وحده لا شريك له في كل
الأعمال صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها .
فالقلب الذي يعرف صاحبهُ اللهَ هو قلبُ يحمل نورا يشع به عليه .
ويدفعه لكل خير وفائدة ..
فصلاح قلب العبد يجعل الصلاح العام ثمرة حتمية لسائر
جسده , فتتجمل الأخلاق
وتنهض السلوكيات فيكون المرء مميزًا متميزًا .
فتجد مطعمه ومشربه لايأكل ولا يشرب إلا الحلال الطيب , ويده لا تمتد إلى الرشوة ولا الإختلاس
ولا السرقة ولا النهب , لإيمانه بأنه من نبت لحمه من حرام فإن النار أولى به .
كما أن لرجله خاصيَة الصالحين فلا يمشى بها لمنكر ولايسعى بها لشر ولايحركها إلا لإرضاء خالقه ومولاه ..
فمعرفته لله معرفة حقة جعلته ربانيا , لله ينتسب , ولله يعمل , ولمرضاته يسعى
ولوجهته وحده يُولىَ .

الجيريا

استعداد باتباع الرسول ومحبته :
واتباع الرسول ومحبته أيضا هي من وسائل الاستعداد لرمضان الخير ..
وذلك بمذاكرة ماكان يفعله في رمضان وقبل رمضان .
فنتخلق بخلقه ونتأدب بأدبه
ونتعلم بعلمه وننتهج بنهجه
ونعمل لدينه ودعوته
ونبذل الخير للناس كما كان يبذله صل الله عليه وسلم بنفسه
ونحب الأوطان كما كان
يُحب صل الله عليه وسلم ويَحنَ لوطنه
ونكثر من الصلاة عليه طمعًا في شفاعته صلىَ عليه ربي .. محمدًا وآله وصحبه

الجيريا

استعداد بالمحاسبة :

فرمضان الخير يتطلب من الآن جلسات للمحاسبة قبل أن يأتي ويرحل .
فالمسلم اذا أراد أن يحيا حياة الصالحين الربانيين ,
وجب عليه دائما محاسبة نفسه
حسابًا شديدًا , ليجعل من المحاسبة الدواء من كل داء , والشفاء من كل سقم وبلاء ,
ويطهر بها بدنه ,
ويرفع بها قدره وشأنه , ويسعد بها نفسه وغيره .
فليكن كلنا محاسبًا لنفسه نهاية يومه ,
ولتكن لنا ساعة نحاسب أنفسنا فيها على ما
أحسنت فيه طوال يومها وعلى ما فرطت فيه .
فإن وجدناها أحسنت سجدنا لربنا شاكرين , حسنًا وإحسانًا زائدًا منه طالبين .
وإن وجدناها قصَرت أنبنا لربنا بذل وسؤال , راجين منه عفوًا وسماحًا ,
وله مستغفرين منيبين وراجعين .
روى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال:
( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم .
وتجهزوا للعرض الأكبر :
{ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ } الحاقة18
ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال :
( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله .
وإنما خفَ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا .
وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة)..
وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد – رحمه الله – :
( مكتوب في حكمة آل داود : حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه ,
وساعة يحاسب فيها نفسه , وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين
يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه ,
وساعة يتخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما
يحل ويجمل , فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب .

وهناك بعض الثمار العظيمة التي يقطفها المحاسب نفسه منها:

1- التعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها.
2- المساعدة على الخوف والمراقبة لله بصدق.
3- الوصول الحي إلى الله بذل وإنكار وانكسار .
4- الفوز بجنات الله.

الجيريا

استعداد بلزوم الإستقامة :
فاستقامة النفس تثمر سمو الروح .
عَنْ أَبِي سُفْيانَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَارَسُولَ اللَّهِ! قُلْ لِي فِي الإِسْلامِ قَوْلاً لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَداً غَيْرَكَ.
قَالَ: ((قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ)).
صحيح مسلم / كتاب الإيمان / باب جامع أوصاف الإسلام / حديث رقم 55

استعداد بطهارة القلب :
فلا ينام أحدنا وفي قلبه شيء من بغض أو حقد أو حسد لأحد من إخوانه المسلمين فذلك كفيل بدخول الجنة ..
وكلنا يعلم قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع سعد
ابن أبي وقاص وسبب تبشير النبي محمد صل الله عليه وسلم له بالجنة
" …
من أنه كان لا ينام وفي قلبه ضغينة على أحد من المسلمين ."

الجيريا

استعداد بكتابة الوصيَة :
فلتكن وصيتنا دائماً مدونة ومسجلة بتفاصيل وأخبار دقيقة ولنحرص على تسجيل حقوق العباد فيها
من التزامات مالية أو غيرها وكذلك تسجيل حقوقنا لدى العباد ..

ولا ننسأن ندون في وصيتنا أن ندفن مع الصالحين وألا يقام حال وفاتنا ما يغضب الله رب العالمين ..
كما يجب أن ندرب زوجاتنا وأبنائنا على مثل ذلك السلوك ،
ولتكن الوصية في مكان بالدار
معروف لأهلنا من الزوجة والأولاد ، أوالأم والوالد والأشقاء ،
ولنحرص على
عدم نسيان شيء في الوصية.

الجيريا

استعداد بتذكر الموت :
فنتذكر باستمرار لحظات الاحتضار وخروج الروح إلى بارئها العزيز الغفار .
وأنه قد لايأتي علينا رمضان القادم .
فكثير ممن كنا نحبهم فقدناهم في رمضان وقبل رمضان .
فلحظات الرحيل عن الدنيا هي لحظات من وقتها يتحدد للمرء المصير إما إلى جنة
– لاحرمنا الله والمسلمين منها – أو إلى نار – أعاذنا الله والمسلمين منها –

الجيريا

استعداد بأخذ العهد :

بأن نتعاهد مع أنفسنا وربنا بأن نبذل في رمضان – إذا بلغنا ربنا إياه –
كل جهد
في الذكر وقراءة القرآن والإحسان وتغيير النفس إلى الأحسن مما هي
عليه الآن ,
وتنمية وتطوير العلاقة بيننا وبين ربنا وبيننا وبين رسولنا وحبيبنا
وبيننا وبين زوجاتنا ( أزواجنا ) وأبنائنا وبيننا وبين الدنيا كلها .
وأن نجتهد فى الدعاء بكل قوة ومن قلوبنا رافعين له أكف الضراعة مستغيثين بقولنا :
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

الجيريا

استعداد بكثرة الذكر :
فرمضان الخير يتطلب أن نتدرب من الآن على كثرة الذكر
وأن نتذّكر دائما أن مَثَل
الذي
يذكر ربه والذى لايذكر كمثل الحي والميت , وإن الذكر يزيل الوحشة بين العبد وربه ,

عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: الجيريا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ
مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ
تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لَا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ "
صححه الشيخ الألباني في سنن ابن ماجه / كتاب الأدب / حديث رقم : 3086

وأن الجميل في الذكر ,
أن الإكثار منه والدوام عليه ينوب عن التطوعات الكثيرة التي
تستغرق الجهد والوقت ,
وفيها عوض لمن لايستطيع أن يفعل الطاعات بدليل ماجاء
في الحديث الصحيح :
,, إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه فقالوا :
يارسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم ,
يصلون كما نصلي ,
ويصومون كما نصوم , ولهم فضل من اموال يحجون بها
ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

الجيريا جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنْ الْأَمْوَالِ
بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَلَهُمْ
فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ قَالَ :
" أَلَاأُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ
أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ ، تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ "
صحيح البخاري – أَبْوَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ – كنت أعرف انقضاء صلاة النبي صل الله عليه وسلم بالتكبير

كما أن الذكر يعطي قوة في القلب وقوة في البدن ,
ومن أجمل الأمور في الذكر
والإكثار منه هو أن شواهد الله في أرضه تشهد له , فالذي يذكر الله في قمة الجبل
أو في الطريق أو في السيارة أو في البيت أو على الكرسي أو على الأرض قائمًا
كان أو قاعدًا أو مضطجعًا على جنبه ..

كل هذه البقاع والأماكن تشهد له عند الله .
وجدير بالذكر أن ننبه هنا أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال باللسان وفقط , وإنما هي
تفاعلات وأحاسيس وإيقاظ للنفس لتتحرك من حالها الذي هي عليه إلى حال أجمل مايكون
من الروحانية والشفافية والربانية والفراسة والإيمان , بل إن الأمر قد يصل بالذاكرين الله
كثيرًا إلى مرحلة الكرامات من الرب العظيم يعطيها لهم كرمًا وفضلًا منه وتفضلًا .

الجيريا

استعداد بالتدرب على التقوى :
بأن نسلك كل السبل والوسائل لتنمية وتقوية التقوى في نفوسنا وأعمالنا
وذواتنا فهي دعوة الله للأنبياء جميعا .
تزود من التقوى فإنك لاتدري
إذا جنّ ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكًا
وقد نسجت أكفانه وهو لايدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أُدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قُبضت أرواحهما ليل العرس

وقد قال فيها أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه عندما سُئل عن التقوى :
ما التقوى يا إمام ؟ فقال :
هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .

استعداد بالتوبة :
بأن نسارع إلى التوبة وطلب المغفرة من الله ونسأله أن يتوب علينا توبة نصوحا ,
وأن يلحقنا بركب أصحاب الهمم المخلصين المعتدلين ..
العاملين لدينه المحبين لأوليائه
المتعاونين على البر والتقوى ونشر الخير للناس كافة ,
الشرفاء المخلصين لدينهم
والمحبين لأوطانهم حبًا هو في حقيقته أحب إليهم من أنفسهم .
وأسوتنا في ذلك نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي كان يستغفر ويتوب
إلى ربه
وخالقه سبعين أو مائة مرة في يومه .. وهو من هو ؟؟
هو النبى لاكذب هو ابن عبد المطلب ..
هو من غفر الله له من ذنبه ماتقدم وماتأخر
( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) 133أل عمران ..
التائب من الذنب كمن لاذنب له .

الجيريا

خاتمة :

يَا اللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ،
وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا
أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ،
أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ،
أَوْ كَيْفَ يَنْجُو
مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غيْرِ مُلْكِكَ . سُبْحَانَكَ أخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ،
وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ
غَيْرَكَ سُبْحَانَكَ
لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ،
وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ
مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ،
وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ،
وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ
عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ،
وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتِ
، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
آمَنْاُ بِكَ ، وَ صَدَّقْناُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْناُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْناُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْناُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ ،
اللَّهُمَّ إِنِّا أُصْبِحُنا وَ أُمْسِينا مُسْتَقِلًّين لِعَمَلِنا ، مُعْتَرِفين بِذَنْوبنا ،
مُقِرّين ً بِخَطَايَاناَ ، نجن َبِإِسْرَافِنا عَلَى أنَفْسِنا أذلاءٌ ،
عَمَلِنا أَهْلَكَنِا ، وَ هَوَاناَ
أَرْدَانِا ، وَ شَهَوَاتِنا حَرَمَتْنِا . فَنَسْأَلُكَ يَا مَوْلَاناَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ،
وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ،وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ،
وَ فِكْرُهُ
قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ،
وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ،سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ،
وَ اعْتَرَفَ
بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ،
وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ . إِلَهِنا نَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ،
وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ،
الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آله وصحبه ٍ ،
وأن تبلغنا وأهلينا وذوينا والمسلمين رمضان بصحة وعافية وإيمان وإسلام
وخير وأمن وأمان يفيض علينا وعلى الأوطان وكل البلدان يارب ياكريم يارحمن .
وَ أَنْ تُغْنِيَنِا عَنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِعِبَادَتِكَ ،
وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْوسنا عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ،
وَ أَنْ تُثْنِيَنِا بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
فَإِلَيْكَ نفِرُّ ، و مِنْكَ نَخَافُ ، وَ بِكَ
نَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ نَرْجُو ، وَ لَكَ نَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ نَلْجَأُ ، وَ بِكَ نَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ نسْتَعِينُ ،
وَ بِكَ نُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ نَتَّكِلُ .
( وكل رمضان والمسلمين وكل البلدان والأوطان بخير وأمن وأمان )
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

الجيريا

بقلم : نبيل جلهوم …. بتصرف

بارك الله فيك
و فيكي بارك الله
انرتي اُخَيتي
بارك الله فيك وجزاك خيرا نقل قيم ومميز
و فيك بارك الله
لا معنى لتميز بدون وجودك ام عبد الرحمــآــن

ﻣــﻦ ﻫـــﻮ ﺍﻟﺼَّﺎﺋـــﻢ 2024.

ﻗـﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴِّﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

===============
« ﻭﺍﻟﺼَّﺎﺋﻢ ﻫﻮ ﺍﻟَّﺬﻱ ﺻﺎﻣﺖ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﻡ، ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺤﺶ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺰُّﻭﺭ ، ﻭﺑﻄﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ ، ﻭﻓﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮَّﻓَﺚ ، ﻓﺈﻥْ ﺗﻜﻠَّﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠَّﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﺡ ﺻﻮﻣﻪ, ﻭﺇﻥ ﻓﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺪ ﺻﻮﻣﻪ، ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﻠُّﻪ ﻧﺎﻓﻌًﺎ ﺻﺎﻟﺤًﺎ, ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ, ﻓﻬﻲ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺮَّﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟَّﺘﻲ ﻳﺸﻤُّﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﻚ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﻟﺼَّﺎﺋﻢ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻤﺠﺎﻟﺴﺘﻪ,
ﻭﺃَﻣِﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰُّﻭﺭ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﺍﻟﻈُّﻠﻢ, ﻫﺬﺍ
ﻫﻮ ﺍﻟﺼَّﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻻ ﻣﺠﺮَّﺩ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ … ؛
ﻓﺎﻟﺼَّﻮﻡ ﻫﻮ ﺻﻮﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﻡ, ﻭﺻﻮﻡ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏﻭﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ، ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﻭﻳﻔﺴﺪﻩ,
ﻓﻬﻜﺬﺍ ﺍﻵﺛﺎﻡ ﺗﻘﻄﻊ ﺛﻮﺍﺑَﻪ ، ﻭﺗﻔﺴﺪُ ﺛﻤﺮﺗَﻪ, ﻓﺘُﺼَﻴِّﺮﻩ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺼُﻢ
».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﺍﻟﻮﺍﺑﻞ ﺍﻟﺼَّﻴِّﺐ ص(31، 32 ) .

جزاك الله خيرا
ربي يتقبل صيامنا و دعاءنا

اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا الصيام والطاعات
جزاك الله خيرا اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا الصيام والطاعات

بارك الله فيك أختي ام عبد الرحمن
اعاننا الله على ذكره و شكـره و حســـن عبادته و تقبل منا صالح الأعمال

بوركتن اخواتي نفعنا الله بما علمنا.
شكرا على ردودكن الطيبة.
بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك

قدوم شهر رمضان، تهاني و وقفات 2024.

الجيريا

حياكن الله أخواتي و أسعد أوقاتكن بالخير و البركة

ها هو شهر الرحمات والبركات على الأبواب ، ولا نقول حينها إلا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ،
وأعاننا على قيامه وصيامه ، وجعله الله شهر عز ورفعة لجميع المسلمين ..

رمضان .. مدرسة عظيمة ، وجامعة عريقة ، تخرج الأجيال ، وتربى الأمم والمجتعات ،
تصقل بها النفوس ، وتسمو بها المجتمعات ، هي دروس واضحة ساطعة ناصعة لمن له بصر أو بصيرة ..

1- رمضان .. لم يكن في يوم من الأيام مرتعا للكسالى ، وسكنا للنومى ، وتكأة يتعذر بها كل بليد كسول ،
بل هو شهر للجد والعمل ، وتكثيف الجهد والبذل ، وموسما للتراحم والتكافل ،
ولعل إطلالة سريعة على تاريخ المسلم تدرك من خلالها كيف حال رمضان فيها ،
وكيف أن ( بدرا ) و ( ويرموكا ) و ( حطينا ) و ( عين جالوت ) كلها وغيرها كانت في رمضان .. !

2- رمضان .. فرصة مناسبة للصادقين في التغيير ، ووقتا لن تجد أفضل منه للإصلاح
وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس ..
رمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة ،
وقوة ، لا تقف في وجهها صعاب ، ولا يعوقها سدود ، ولكنها .. فقط .. إذا أرادت وعزمت .. !!

انظر لأحوال الناس بين آخر شعبان ، وأول رمضان ، كيف يتغير المجتمع برمته ،
فتكتض المساجد ، وتعظم الصدقات ، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير ، وذلك كله في اقل من ليلة واحدة .. !

اهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لو صدقت .. !

3- رمضان .. يذكر المسلمين بحقوق إخوانهم وجيرانهم ، فالمجتمع الذي لا يرحم الفقير لا خير فيه ،
وكيف يرحم فقيرا ، أو يطعم جائعا من لا يعرف الجوع ولا الحاجة !!

فكم من بطون سدت جوعتها ،
وحاجات كفيت مؤونتها ، وبلايا كشفت ، في هذا الشهر الكريم .

4-رمضان .. يربي النفوس على الإخلاص لله تعالى فيما تأتي وتذر ، وان يكون المقصد هو الله وطلب رضاه .
أترى ذاك الصائم الجائع العطشان ،
في شدة الحر ، وفي جهد العمل ، أتراه في خلوة نفسه يقدر على جرعة لا يعلمها انس ولا جان .. !

فيا لها من مراقبة .. ما اجلها لو استشعرناها ، وداومنا عليها .. !

5- رمضان .. يعلمنا العبادة ، و صدق اللجوء إلى الله ، وتنقية النفوس ، وحفظ الجوارح ،
والإحسان إلى الناس ، ورحمة الخلق ، ومراقبة الخالق و دروسا لا يعلمها إلا من خلق هذه النفوس فسواها .

بلغنا الله ومن نحب هذا الشهر الكريم ، وجعلنا فيه من المقبولين والمرحومين..

منقول للافادة
الجيريا

اللهم بلغنا رمضان
مشكورة على الافادة و التذكرة الغالية
بارك الله فيك وجزاك خيرا
اللهم بلغنا رمضان
الشكر لوجودكم غوالي
و فيك بارك الله ام عبد الرحمــآــن
بارك الله فيك للهم تقبل منا صالح الاعمال

ﺍﺣﺬﺭﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ 2024.

الجيريا

ﺍﺣﺬﺭﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ

__________________
-1 ﺍﻟﺼﻼﺓ : ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﺗﺄﺟﻠﻲ ﺻﻼﺗﻚ ﺃﻭ ﺗﺆﺧﺮﻳﻬﺎ ﻷﻧﻚ ﺗﻄﺒﺨﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﺻﻼ

ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ : " ﺇﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﻙ
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ "

-2ﺇﻳﺎﻙِ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﻚ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﻓﺘﻐﺘﺎﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﻭ ﺗﺴﺘﻬﺰﺋﻴﻦ ﺑﺘﻠﻚ
ﻭﺗﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ :
( ﻭَﻻ ﻳَﻐْﺘَﺐ ﺑَّﻌْﻀُﻜُﻢ ﺑَﻌْﻀﺎً ﺃَﻳُﺤِﺐُّ ﺃَﺣَﺪُﻛُﻢْ ﺃَﻥ ﻳَﺄْﻛُﻞَ ﻟَﺤْﻢَ ﺃَﺧِﻴﻪِ ﻣَﻴْﺘﺎً ﻓَﻜَﺮِﻫْﺘُﻤُﻮﻩُ ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ
ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺗَﻮَّﺍﺏٌ ﺭَّﺣِﻴﻢٌ )

-3 ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻣﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭ ﺍﺟﻌﻠﻲ ﻧﻴﺘﻚ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺻﺎﺋﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﻠﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ

-4ﺇﻳﺎﻙِ ﺛﻢ ﺇﻳﺎﻙِ ﻭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺇﻻ ﻟﺤﺎﺟﺔ

-5ﺇﻳﺎﻙِ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻭ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ

-6ﺇﻳﺎﻙِ ﻭ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺬﻳﺮ ﻓﺎﻟﺸﻬﺮ ﺷﻬﺮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﻞ

-7 ﺇﻳﺎﻙِ ﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﺗﺒﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺤﻮﺭ

-8ﺇﻳﺎﻙِ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻣﺘﻌﻄﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺘﺰﻳﻨﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻜﻦ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻗﺎﻝ ": ﻭ ﻟﻴﺨﺮﺟﻦ ﺗﻔﻼﺕ " ﺃﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻳﻨﺔ

-9ﺇﻳﺎﻙ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎﺫﺍ ﻃﺒﺨﺖ ﻭ
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ

-10ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﺗﻬﻤﻠﻲ ﺃﻃﻔﺎﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﻠﺰﻭﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻭ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ

-11ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﻠﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺘﻌﻠﻤﻪ

-12 ﺇﻳﺎﻙِ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻔﻄﺮ
-13 ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﺻﻮﻡ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ

-14ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﺗﻬﺠﺮﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ

-15ﺇﻳﺎﻙِ ﺃﻥ ﺗﻐﻀﺒﻲ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﺑﺎﻙ ﺃﺧﺎﻙ ﻭ ﺍﺣﺘﺴﺒﻲ ﺍﻷﺟﺮ ﻭ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻳﻜﻦ ﻟﻚ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻷﺟﺮ ﺃﺟﺮﺍﻥ

الجيريا

بارك الله فيك بسمة ،في ميزان حسناتك إن شاء الله

اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والقيام

اللهم آمين اختي مايا ربي يبلغنا رمضان وهو راض عنا يااارب

جزاك الله خيرا اختي بسمة
العفو اختي الكريمة

بارك الله فيكي
و جزاك الله كل خير
موضوع رائع و نصائح قيمة
للاضافة فقط
تفلات تكون بفتح التاء و كسر الفاء
لا تعني غير متزينات فقط حسب العلامة الفوزان – حفظه الله تعالى –:
تَفِلات يعني : غَيْر متزيناتٍ وغَيْر متطيباتٍ
++ + تقييم على المجهود
دمتي بخير في انتضار جديدك

بارك الله فيك أختي أم فاروق وشكراا على الاضافة القيمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي بسمة وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم و النصائح الهامة.
جعله الله في ميزان حسناتك.
احلى تقييم

بارك الله تعالى فيك اختي الكريمة…….وثقل ميزانك بما تفعينله من مجهود..

وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..

اللهم بلغنا رمضااان…

بارك الله فيك

خطة اغتنام شهر رمضان 2024.

الجيريا

أختي الفاضلة
لم يبقى إلا أيام معدودة على دخول شهر رمضان المبارك
فــأهنئكم بقدوم هذا الشهر المبارك
شهر التوبة والمغفرة
والعتق من النار
شهر الخير والبركة
شهر الجود والإحسان
وأقول لي ولك ولكل مقـصـر مع ربـه :

يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهر عصيان
واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن

أقبل .. فأقبل .. يا باغي الخير

إخواني أخواتي في الله
مع قرب دخول رمضان
أضع بين أيديكم خطة لإغتنام شهر رمضان
لو تأملنا في القرآن والسنة لوجدنا
أن التقوى التي هي المقصود من صيام رمضان
تقوم على خمسة أركان عظيمة حتى تتحقق في هذا الشهر وهي :

الركن الأول :الصيام الذي كتبه الله علينا في هذا الشهر
وهو المميز الأساس لهذا الشهر .

الركن الثاني : القرآن وهو الذي أُنزل في هذا الشهر
وفي رمضان كان يراجع جبريل القرآن
مع النبي صلى الله عليه وسلم فيه مرة
حتى كان العام الذي مات فيه راجعه معه مرتين

الركن الثالث : الصلاة وقد وردت الشريعة بالحث
على قيام رمضان كاملا وقيام ليلة القدر خاصة
ووردت السنة ببيان اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم
في ليالي العشر الأواخر منه

الركن الرابع : الإنفاق فشهر رمضان شهر الجود
وكان النبي صلى الله عليه وسلم جوادا
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل
فلهو أجود بالخير من الريح المرسلة
وورد الحث على تفطير الصائمين فيه
وبيان عظيم أجر من فعل ذلك

الركن الخامس الدعاء : ومن ذلك ما ورد في عظيم مكانة
دعاء الصائم خصوصا عند فطره .

فمن أراد أن يغتنم رمضان ويفوز فيه
فليحافظ على هذه الأركان الخمسة
فيصوم صوما حقيقيا يدع فيه قول الزور والعمل به
ويبتعد فيه عن الذنوب والخطايا
ويكون فيه حسن الخلق فلا يرفث ولا يفسق
ولتكن صلاته صلاة روح وجسد
لا صلاة جسد تغيب عنها الروح
ولا يفرط في قيامه مع الإمام من أول الشهر إلى إخره
وليكن له ورد من القرآن
لا يقل عن ورد مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم
مع جبريل في المرة الأخيرة ومن زاد على ذلك فرمضان شهر القرآن
وليكن له نفقة يومية ولو بإطعام صائم واحد
وتفطيره وكل حسب قدرته واستطاعته
وليتذكر أن رمضان فرصة لإصلاح الدنيا والآخرة
وكل ذلك يستجلب بالدعاء فليكن كثير رفيع اليدين بالدعاء

وسؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار
وليعلم المسلم أن الاعتكاف آخر الشهر
يجمع كل ما ذكرنا فليحرص عليه إن استطاع
ولم يضع بسببه ما هو أوجب وأعظم

ختاما :هذه خطة عامة وأما الخطة التفصيلية فيضعها
كل إنسان حسب وقته وحياته التي هو أعلم بها
وفقنا الله وإياكم لإغتنام الشهر والفوز فيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول


الجيريا

جزاك الله خيرا على ما طرحتي
و جعله الله في ميزان حسناك
جزاك الله خيرا حبيبتي
اللهم بلغنا رمضان
واجعلنا اهلا لقيامه و صيامه

السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أختي وردة .
جعله الله في ميزان حسناتك.
رمضان مبارك .
الجيريا
صحيتيييييييي بارك الله فيك نقل في محله الف شكر
شكرا اختي وبارك اله فيكي ورفع شانك عاليا وقدمك لكل خير
جزاك الله كل خير بارك اللله فيك
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
شكراااااا وردة بارك الله فيك

قدوم شهر رمضان، تهاني و وقفات 2024.

الجيريا

حياكن الله أخواتي و أسعد أوقاتكن بالخير و البركة

ها هو شهر الرحمات والبركات على الأبواب ، ولا نقول حينها إلا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ،
وأعاننا على قيامه وصيامه ، وجعله الله شهر عز ورفعة لجميع المسلمين ..

رمضان .. مدرسة عظيمة ، وجامعة عريقة ، تخرج الأجيال ، وتربى الأمم والمجتعات ،
تصقل بها النفوس ، وتسمو بها المجتمعات ، هي دروس واضحة ساطعة ناصعة لمن له بصر أو بصيرة ..

1- رمضان .. لم يكن في يوم من الأيام مرتعا للكسالى ، وسكنا للنومى ، وتكأة يتعذر بها كل بليد كسول ،
بل هو شهر للجد والعمل ، وتكثيف الجهد والبذل ، وموسما للتراحم والتكافل ،

ولعل إطلالة سريعة على تاريخ المسلم تدرك من خلالها كيف حال رمضان فيها ،
وكيف أن ( بدرا ) و ( ويرموكا ) و ( حطينا ) و ( عين جالوت ) كلها وغيرها كانت في رمضان .. !

2- رمضان .. فرصة مناسبة للصادقين في التغيير ، ووقتا لن تجد أفضل منه للإصلاح
وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس ..
رمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة ،
وقوة ، لا تقف في وجهها صعاب ، ولا يعوقها سدود ، ولكنها .. فقط .. إذا أرادت وعزمت .. !!

انظر لأحوال الناس بين آخر شعبان ، وأول رمضان ، كيف يتغير المجتمع برمته ،
فتكتض المساجد ، وتعظم الصدقات ، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير ، وذلك كله في اقل من ليلة واحدة .. !

اهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لو صدقت .. !

3- رمضان .. يذكر المسلمين بحقوق إخوانهم وجيرانهم ، فالمجتمع الذي لا يرحم الفقير لا خير فيه ،
وكيف يرحم فقيرا ، أو يطعم جائعا من لا يعرف الجوع ولا الحاجة !!

فكم من بطون سدت جوعتها ،
وحاجات كفيت مؤونتها ، وبلايا كشفت ، في هذا الشهر الكريم .

4-رمضان .. يربي النفوس على الإخلاص لله تعالى فيما تأتي وتذر ، وان يكون المقصد هو الله وطلب رضاه .
أترى ذاك الصائم الجائع العطشان ،
في شدة الحر ، وفي جهد العمل ، أتراه في خلوة نفسه يقدر على جرعة لا يعلمها انس ولا جان .. !

فيا لها من مراقبة .. ما اجلها لو استشعرناها ، وداومنا عليها .. !

5- رمضان .. يعلمنا العبادة ، و صدق اللجوء إلى الله ، وتنقية النفوس ، وحفظ الجوارح ،
والإحسان إلى الناس ، ورحمة الخلق ، ومراقبة الخالق و دروسا لا يعلمها إلا من خلق هذه النفوس فسواها .

بلغنا الله ومن نحب هذا الشهر الكريم ، وجعلنا فيه من المقبولين والمرحومين..

منقول للافادة
الجيريا

اللهم بلغنا رمضان
مشكورة على الافادة و التذكرة الغالية
بارك الله فيك وجزاك خيرا
اللهم بلغنا رمضان
الشكر لوجودكم غوالي
و فيك بارك الله ام عبد الرحمــآــن
بارك الله فيك للهم تقبل منا صالح الاعمال