القناعة كنز لا يفنى
فكل أم تسعى لترسيخ هذه الخصلة الحميدة في أبنائها
لأهميتها من الناحية الاجتماعية و الاقتصادية
فالطفل القنوع اليوم يراعي ظروف والديه المادية بالغد وهو الرجل السوي مستقبلا
و يبدأ هذا التلقين للقناعة منذ الأشهر الأولى في حياة طفلك كيف ذلك؟
تقول الجدات "لا ترضعي ابنك و أنت تتكلمي و لا ترضعيه و أنت تأكلي"
فالأولى حتى لا يشرق طفلك و يختنق من حركاتك أثناء الكلام
و الثانية حتى لا يكون ملهوفا حيث فمه مليء بالحليب و عينه على ما تأكلين
و هذه أولى دروس القناعة
كما تنصح الأمهات بعدم تلبية حاجات ابنك الرضيع بسرعة
فإذا بكى من الجوع لا بأس أن تكملي ما بيدك من شغل ثم تلبي حاجته
لا تخافي لن يموت جوعا بل سيتعلم الصبر ويتعلم أن ليس كل ما يطلبه يناله
و هذه هي القناعة
فالرضاعة ليست وسيلة للتغذية فقط بل وسيلة للتربية
و لا تقولي أن الرضيع لا يفهم فالرضيع ذا الستة أشهر أذكىمما تتصورين
بقلم عصفورة
موضوع رائع
بارك الله فيك ِ
طرح موفق
سلمت غاليتي على هذا النقل المميز
دمت بود
و في كلتا الحالتين المهم الاستفادة
شكرا لمرورك الجميل
بوركتي غاليتي وجزاك خيرا على هذا الطرح المميز والنصائح القيمة.
أحلى تقييم
موضوع رائع ونصائح قيمة
و شكرا أم عبد الرحمان على التقييم
موضوعك رائع وطرح مميز انا استفدت