ووجد الباحثون ان اعراض المرضى بعد الشهور الاولى من استخدام ادوية مضادات الاكتئاب قد تم تصنيفهم الى مستجيبين الذين تحسنوا بشكل تدريجي، والى غير مستجيبين والذين لم يستجيبوا للعلاجات ولكن ظهرت عليهم بعض الاثار الجانبية، وقال الباحثون انه من الصعب التنبؤ بالمجموعة التي سينتمي اليها المريض مسبقا.
واوضح الباحثون انه من الضروري ايجاد طريقة لمعرفة استجابة المريض او عدمها قبل تلقيه للعلاج.
وقارن الباحثون بينات من 7 دراسات تشمل مرضى يتعاطون ادوية مضادات الادوية او العلاجات الوهمية لمدة شهرين وقد تضمن 2,500 مريض مصاب بالاكتئاب.
الاشخاص الذين تناولوا الادوية الوهمية اظهروا تحسن قليل وتدريجي في اعراض الاكتئاب، ومن الجهة الاخرى كان المرضى الذين يتناولون ادوية مضادات الاكتئاب انقسموا الى مجموعتين كان معظهم اظهروا تحسن في اعراض الاكتئاب ولكن اظهر قسم كبير منهم عدم التحسن في الاعراض.
كانت نسبة الاشخاص الذين اظهروا تحسن للعلاج 84% و 16% لم يظهر لديهم اي تحسن في اعراض الاكتئاب، كما ان الاشخاص الذين استجابوا للعلاج اظهروا تحسن اكبر من غير المستجيبين او مستخدمي العلاج الوهمي.
ظهر الفرق بين المستجيبين للعلاج وغيرهم من الاسبوع الثاني من بداية العلاج، واظهر الباحثون ان التحسن المبدئي مع العلاج قد يحدد استجابة المريض للادوية المضادة للاكتئاب ام لا.
واوضحوا ان الاعراض الجانبية التي قد تتمثل بمشاكل المعدة و ضعف النوم قد تقلل من مؤشر تحسن اعراض الاكتئاب لدى المرضى وقد يكون هو سبب سوء حالتهم و الفرق بين غير المستجيبين و مستخدمي العلاج الوهمي.
واضافوا انه على الرغم من عدم استجابة المريض لنوع من مضادات الاكتئاب الا انه قد يستجيب لانواع اخرى ويحصل على علاج ناجح
بارك الله فيك علي المعلومات المفيدة
[/align]