أخي الأستاذ الكريم،أختي الأستاذة الكريمة:- كونا مربيين بالقدوة الحسنة وليس بالعنف اللفظي أو الجسدي لأن المجتمع يتصيّد أبسط أخطاء المربين اعتقادا منه أنهم ملائكة لايخطئون .- ليس الطالب أذنا تسمع فقط,وإنما هو مجموعة حواس,عين ترى,وأنف يشمّ,فلا تقع عينه منكما على قبيح ولا يشم منكما إلا أطيب ريح .- أحسنا معاملة زملائكما في المهنة وتلاميذكما فإذا أحبوكما أحبوا ماتقدمانه لهم وتعلقوا بالمادة التي تدرسانها لهم.- استشيرا زملاءكما في المؤسسة أو خارجها ولو في أبسط الأمور.- شاركا في الندوات الداخلية والخارجية فإنّ فيها فائدة أقلّها التّواصل.- أعدّا دروسكما إعدادا ثقافيا بالمطالعة والمراجعة وتربويا بإعداد خطة الدرس (المذكرة).- أعدّا توزيعا منضبطا يسهل عليكما التحكم في تدرج الدروس.- تعهّدا الدفتر اليومي بتسجل ماتقدمانه فيه خلال كل يوم قبل الذهاب للمؤسسة.- اربطا ما تقدمانه من دروس بالواقع المعاش ما استطعتما إلى ذلك سبيلا .- شجّعا المجد من التلاميذ وانصحا المقصّر منهم بأفضل طرق النصح. – تقبّلا النقد البناء مهما كان مصدره بصدر رحب.- استعملا الطرائق والأساليب التي يمكن أن تساعداكما في توفير المناخ الذي يساعد على تنظيم التعليم والتعلّم.- تعرّفا على طلابكما فردا فردا من حيث الحالة النفسية والاجتماعية من خلال الملاحظة والسؤال.- كونا مثل الشمس تقسو علينا حين نحتاج القسوة وترحمنا حين نحتاج الرحمة وحتى في قسوتها تكون رحيمة- لا تنسيا أن تدخلا الدعابة والمزح البريء إذا لاحظتما أن الملل بدأ يتسرب إلى تلاميذكما.- احرصا على ألّا تكون أوامركما وتعليماتكما من موقف المتسلط في مظهركما أو نبرة صوتكما أوالمهدد بالعقاب عند المخالفة.- كلّفا تلاميذكما بتصويب أخطائهم بأنفسهم قبل تكليف غيرهم بذلك.- تجنّبا العقاب على الخطأ أو الانتقام من تصرف سابق بل استعملا الطرق القانونية كاستدعاء الأولياء أو طلب عقد مجلس التأديب إذا تطلب الأمر ذلك.- لا تسويّا بين المذنب والبريء باستعمال العقاب الجماعي فهو أسلوب غير تربوي وهو يؤتي ثمارا سيئة.- قدّما نصيحتكما للمذنب على انفراد إن كان الخطأ فرديا أما إذا كان الخطأ يهم الجميع فلا بأس بالنصيحة الجماعية باستعمال التلميح:ما بال تلاميذ يفعلون كذا…- لا تطلقا ألقابا قبيحة على طلابكما ولاسيما المسيئين منهم ولاتسمحوا لهم بذلك. – احرصا على توزيع أسئلتكما بين طلابك ولا تجعلا بعضهم يحظون بالاهتمام على حساب الآخرين.- كونا على اطلاع بما يجدّ في المنظومة التربوية عبر مختلف الوسائل خاصة الأنترنت.
لكن المعلم والتلميذ بين المطرقة والسندان
فالحق يقال اعتقد ان القليلين فقط من يمكن ان يتحلوا ببعض هذه الصفات اما الاغلبية يعتبرونها مجرد وظيفة لكسب الرزق
كما ان الظروف التي يعمل بها المعلم ليست فقط محبطة بل تدمر اي امل للابداع والعمل الجاد فتجدين الكثير منهم أصيبوا بالجنون وقد رأيت شخصيا نماذج ليست بالقليلة عانت من هذا الامر والله المستعان
هكذا يكون الاستاذ القدوة الصالحة للاجيال القادمة
