بيداغوجية المقاربة بالكفاءات في قراءة القرآن 2024.

الكثير منا ـ كبارا وصغارا ـ يقرأ القرآن ولا يلتزم بآدابه ولا يتخلق بأخلاقه وخاصة في هذا الشهر العظيم الشهر المباركشهر القرآن شهر رمضان العظيم ………. لماذا؟
ربما لجهلنا لمكانة قائله( وهو الله ) وعدم معرفة قدره ومنزلته ,
ربما لجهلنا لعلاقتنا به (أي الله):مقام العبودية لله والخضوع والطاعة له,
ربما لجهلنا لمحتواه ومضمونه ، ومايشتمله من وعد ووعيد,
ربما لجهلنا بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في تناوله وطريقة الوحي إليه ثم تعامله معه
وكيفية تبليغه لأصحابه وكيفية الالتزام به,
ربما لجهلنا لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم في طريقة حفظه ،وتعلمه ،والعمل به.
ربما لجهلنا لطريقة تعليمه لأجيالنا الصاعدة ،وكيفية تبليغهم، وجهلنا لشروط تناوله معهم ، والأداب التي ينبغي أن تصاحب كل ذلك .
وهل القراءة التي نتناول بها كلام الله هي وفق المعايير التي شرعها الله ؟ ـ (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)،(الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ )،(خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )…….
كل هذا ملحوظ ومشهود في واقعنا
ولكن ما يؤسفنا هو أننا أقررنا ذلك بسكوتنا ،وتعاهدنا عليه في مدارسنا ومساجدنا ، والتبست الحقيقة علينا ، ونسينا أننا نفوت على أنفسنا ومجتمعنا وأمتنا خيرا كثيرا بتفريطنا في هذه المبادئ والقيم التي كان عليها سلفنا الصالح والذين لمسواهذه الحقائق وجنوا ثمارها في العزة والتمكين والرفعة في الدارين,
فهل يمكن أن نستثمر ذلك في منضومتنا التربوية التي تستحثنا على تمكين أبنائنا من بناء معارفهم بأنفسهم ،وجعلهم يتداركون هذه الحقائق، ويعيشون في أكنافها ،ويستظلون في ظلالها الوارفة ،ويستقون من رحيقها المختوم .

جزاك الله كل خير
.. وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ..

جزيتي كل الخير على هذا الموضوع المميز والهآدف ..
أسأل الله العظيم أن يعآفيكِ ويعفو عنكِ ..
لكن يآ غآليه أتمنى في المرآت القآدمه أن تحرصي على كتآبه اللفظ الصحيح
للآيآت القرءآنيه ..
وجزآكِ ربي كل خير
..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.